اقتصادي يطالب بإلغاء تجريم التعامل بالدولار وآخر يقدر تراجع الليرة بأكثر من 330%
اقتصادي يطالب بإلغاء تجريم التعامل بالدولار وآخر يقدر تراجع الليرة بأكثر من 330%
● أخبار سورية ٢١ يوليو ٢٠٢٣

اقتصادي يطالب بإلغاء تجريم التعامل بالدولار وآخر يقدر تراجع الليرة بأكثر من 330%

قال الخبير الاقتصادي "جورج خزام"، إن ملاحقة المتعاملين بالدولار من الصرافين بالسوق السوداء والمشتري للدولار سيؤدي إلى المزيد من ارتفاع سعر صرف الدولار، فيما أكد الصحفي الاقتصادي "زياد غصن"، أن صرف الليرة السورية تراجع بأكثر من 330% في عهد حكومة النظام الحالية.

ودعا "خزام"، إلى إلغاء قرار تجريم التعامل بالدولار لأن ملاحقة الصرافين تعني تراجع عدد الأشخاص الذين يقومون بعرض الدولار للبيع بالسوق وزيادة ندرته وارتفاع عمولة الصرافين الباقين بسبب ارتفاع المخاطرة و معه تراجع كبير بالعرض وارتفاع كبير بسعر الدولار الأمريكي، وفق تعبيره.

واعتبر أن إلغاء قرار تجريم التعامل بالدولار سيؤدي لانخفاض سعره لأنه سوف يتحول الدولار من عملة صعبة ممنوعة ومرتفعة القيمة إلى عملة سهلة منخفضة القيمة وبمتناول الجميع لأن ما يعطي قيمة للممنوعات أكبر من قيمتها الحقيقية هو كونها من الممنوعات و غير متاحة للجميع.

وحسب الصحفي "غصن"، فإن حكومة النظام الحالية تسلمت مهامها في أيلول 2020، حيث كان سعر الصرف في السوق السوداء ما يقرب من 2200 ليرة، وبعد حوالي 34 شهراً يحدد المصرف المركزي سعر صرف الحوالات بحوالي 9500 ليرة.

وذكر أن باختصار سعر صرف الليرة تراجع بأكثر من 330% منذ أن تسلمت الحكومة الحالية مهامها، ولا نعرف إلى أين يمكن أن يصل إذا لم يتم اتخاذ إجراءات تصحيحية عاجلة على مختلف مستويات النشاط الاقتصادي في البلاد.

وأضاف، أن بحسب قناعة الحكومة وما يردد مسؤولوها ومستشاريها في المصرف المركزي فإن سعر الصرف كان يمكن أن ينخفض أكثر من ذلك لولا إجراءات الحكومة والمصرف المركزي التي جرى اتخاذها على مدار الأشهر السابقة.

واعتبر أن ما يحصل باتت أقرب إلى الجنون، والشك في آن معا، إذ لا يعقل أن يفقد سعر الصرف منذ عيد الفطر الماضي أكثر من 3 آلاف ليرة، أي ما يزيد على 50% من سعر الصرف المتداول آنذاك، ومن دون معرفة السبب.

وتطرق إلى تأثير ذلك الانخفاض على أسعار السلع والخدمات وتابع: "ومع أنني على المستوى الشخصي لا أتوقع أدنى محاسبة أو على الأقل إجراء مكاشفة علانية لما حصل، إلا أنني أرى أنه من الضروري فعل ذلك على الأقل للحفاظ على هيبة الدولة في عيون رعاياها ومواطنيها".

هذا ويحدد نظام الأسد صرف الدولار الأمريكي بسعر 9,900 وفق نشرة الحوالات والصرافة، و6,532 وفق نشرة المصارف، و6,500 وفق نشرة الجمارك والطيران، في الوقت الذي يسجل في السوق الموازية 12,400 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ