انقطاع عام للكهرباء .. النظام يعلن خروج كافة المحطات عن الخدمة نتيجة "عطل"
أعلنت وزارة الكهرباء لدى نظام الأسد عن انقطاع عام للتيار الكهربائي في مناطق سيطرة النظام، وأرجعت ذلك إلى خروج كافة المحطات عن الخدمة بسبب حصول عطل وسط وعود بإصلاح العطل وعودة الكهرباء تدريجياً.
وجاء ذلك رغم نفي سابق للمدير العام لمؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء "فواز الضاهر"، قبل أيام بأن ما وصفها بأنها "شائعات"، عن احتمالات حدوث تعتيم عام في سوريا بسبب خروج عدد من محطات التوليد عن الخدمة.
وحسب بيان الوزارة حول انقطاع الكهرباء على عموم سوريا، فإن عطل حصل في محطة تحويل الزارة على محولة الشدة مما أدى إلى خروج محطة توليد الزارة بالكامل عن الخدمة نتج عنه خروج كافة المحطات الأمر الذي أدى الى انقطاع عام.
وزعمت أن ورشات الكهرباء توجهت فورا لإصلاح العطل وستتم اعادة التيار الكهربائي بشكل تدريجي خلال مدة أقصاها ساعتين، ومع مرور المدة المحددة لم تشهد مناطق سيطرة النظام عودة التيار الكهربائي رغم مزاعم إقلاع أول محطة توليد وجار العمل لربطها على الشبكة العامة وهي محطة توليد جندر.
ونشرت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد صورا تزهر وزير الكهرباء غسان الزامل مع المهندسين و الفنيين في وزارة الكهرباء من مركز التنسيق الرئيسي و العمل جار لإعادة الوضع الى ما كان عليه، وفق تعبيرها.
ويوم أمس برر مدير الكهرباء في محافظة اللاذقية "جابر عاصي"، بأنه "بسبب الضغوط على الشبكة وارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف نضطر لأن يكون التقنين قاس، وذلك حسب الكميات الواردة للمحافظة وارتفاع الحرارة ما يدفع لتخفيض أداء مجموعات التوليد"، حسب وصفه.
وسبق أن قالت حكومة نظام الأسد في تصريحات رسمية مطلع العام الجاري أن المواطن السوري سيلمس تحسناً واضحاً على واقع الكهرباء مع بداية النصف الثاني من عام 2022 بعد معاناة قاسية للتقنين الكهربائي على مختلف المحافظات السورية، إلا أن ذلك يندرج ضمن الوعود الكاذبة.
هذا شهدت مناطق سيطرة النظام تراجعا حادا في ساعات تغذية الكهرباء، وأرجعت مصادر إعلامية بأن السبب هو إعادة تشغيل معمل الأسمدة الذي تستثمره روسيا، فيما برر مسؤول في قطاع الكهرباء لدى نظام الأسد بأن تراجع التغذية بمزاعم تحويلها للمزروعات، حسب وصفه.