أمير قطر يتبرع بـ50 مليون ريال قطري لمتضرري الزلزال في تركيا وسوريا
أمير قطر يتبرع بـ50 مليون ريال قطري لمتضرري الزلزال في تركيا وسوريا
● أخبار سورية ١١ فبراير ٢٠٢٣

أمير قطر يتبرع بـ50 مليون ريال قطري لمتضرري الزلزال في تركيا وسوريا

قالت مصادر إعلام قطرية، إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تبرع بـ50 مليون ريال قطري (14 مليون دولار) لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا، في وقت لم تدخل أي مساعات عربية أو أممية حتى اللحظة إلى مناطق شمال سوريا رغم حجم الكارثة المروع.

ووصل حجم التبرعات في حملة "عون وسند" الإغاثية لمتضرري الزلزال في البلدين عبر البث المباشر في تلفزيون قطر، حتى الساعة 16:15 (ت.غ) إلى 66 مليون ريال قطري (نحو 18 مليون دولار).

وكانت أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوض البيضاء" انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا، والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام لوجود أحياء، وذلك بعد مرور 5 أيام على الكارثة.

وأكدت المؤسسة أن إحصائية الضحايا التي استجابت لها الدفاع المدني السوري في شمال غربي سوريا منذ بداية الزلزال في الساعة الـ 4.17 دقيقة من يوم الإثنين، حتى إعلان انتهاء عمليات البحث والإنقاذ، بلغت أكثر من 2166 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاب في جميع المناطق التي ضربها الزلزال شمال غربي سوريا.

وانتشلت فرق الدفاع المدني حتى الساعة الأخيرة من إعلان توقف عمليات البحث والإنقاذ أكثر من 2166 حالة وفاة بينهم الكثير من النساء والأطفال، وكانت الحصيلة الأكبر بينهم في مدينة جنديرس في ريف عفرين، التي وصلت فيها أعداد الضحايا لأكثر من 513 وفاة، تليها مدينة حارم وفيها أكثر من 360 وفاة، ثم مدينة سلقين وفيها 221 وفاة، تليها بلدة أرمناز وفيها 155 وفاة ثم مدينة الأتارب وفيها 150 وفاة، وبلدة عزمارين وفيها 140 وفاة، وتنخفض الأعداد بشكل تدريجي في باقي المناطق المنكوبة تبدأ من 56 وفاة وتنتهي بأقل الأرقام للوفيات عند عتبة 5 وفيات.

وأضافت: خيبة أمل جديدة وإحباط للسوريين تجاهل المجتمع الدولي للمأساة الإنسانية التي خلفها الزلزال في مناطق شمال غربي سوريا رغم كل النداءات التي أطلقها الدفاع المدني السوري لتوجيه الدعم اللازم لعمليات البحث والإنقاذ وعمليات الإسناد في البحث عن ناجين تحت جبال من الركام، رغم الحاجة الماسة للدعم الإنساني لكل المتضررين من الزلزال وأولوية الدعم اللازم لعمليات البحث والإنقاذ إلا أن السوريون عاشوا هذه الأيام العصيبة بمفردهم، كما يعيشونها من قبل في كل مرة يقتل فيها نظام الأسد وروسيا السوريين بلا هوادة ودون أي اعتبار للقيم الإنسانية والأعراف الدولية التي فرضت علينا العمل بمفردنا كسوريين تكاتفوا في محنة جديدة مروا بها.

وختمت: استنفذت فرقنا كل الطاقات المتاحة في عمليات البحث والإنقاذ على مدار 5 أيام، رغم جميع النداءات التي أطلقناها لم يكن هناك آذان صاغية من أغلب دول العالم لأوجاع السوريين وأنّات الأطفال الذين قضوا ساعات من الليل والنهار تحت الركام والكثير منهم كان بالقرب من عائلاتهم يشاهدون موتهم ببطء، نجحنا في الوصول إلى الكثير من الناجين وإنقاذهم بسلام لكن لم يحالفنا الحظ في الوصول إلى آخرين.

وكانت دخلت قافلة مساعدات مقدمة من "مؤسسة بارزاني الخيرية"، مقدمة من من أهالي إقليم كردستان العراق، عبر معبر باب السلامة على الحدود التركية السورية، لإغاثة المتضررين من الزلزال في منطقة عفرين شمالي سوريا، في ظل تخاذل مؤسسات الأمم المتحدة عن تقديم العون للمنطقة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ