اليابان يدعم مؤسسة تابعة لأسماء الأسد بملايين الدولارات
دعمت الحكومة اليابانية منظمة تابعة لأسماء الأسد زوجة المجرم الأول في سوريا بشار الأسد بملايين الدولارات بشكل مباشر، وذلك في سابقة لم تقم بها حكومات ديمقراطية منذ 2011.
وتبرعت الحكومة اليابانية بمبلغ 4 ملايين وخمسمائة وسبعون ألف دولار، وبالتحديد للأمانة السورية للتنمية والتي ترأسها أسماء الأسد منذ 2007، وتطور عملها ودعمت النظام بالسلاح والمال والعتاد خلال الثورة السورية.
وحسب خدمة التتبع المالي في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن اليابان تبرعت للأمانة السورية للتنمية في عام 06/10/2022 بمبلغ 4,570,347 دولار أمريكي.
ولم تعلن المنظمة التابعة لأسماء الأسد عن استقبال أي مبالغ مالية من اليابان ولم تذكر أين ذهب هذه الأموال أيضا، كما أن اليابان لم تنشر ذلك بشكل رسمي ولم تذكر كيف تم صرف أموالها، وذلك بعد أن قام فريق التحرير في شبكة شام ببحث معمق في الانترنت للبحث عن مصادر رسمية تحدثت عن المنحة اليابانية.
وقال الاقتصادي السوري كرم شعار في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر "أود أن أعرف لماذا تعتقد حكومة اليابان أن التبرع لمنظمة تابعة لأسماء الأسد بمبلغ 4.6 مليون دولار هو فكرة جيدة!. لم تقم أي منظمة أو حكومة أخرى بتمويل الأمانة السورية للتنمية بشكل مباشر في عام 2022 سوى اليابان.
ويعرف عن "الأمانة السورية للتنمية" بأنها منظمة تديرها "أسماء الأسد"، والمعروفة باسم "سيدة الجحيم"، وكانت أعلنت في كانون الأول/ ديسمبر 2021، عن اعتمادها في "اليونيسكو" التابعة للأمم المتحدة لمدة 4 سنوات وذلك بعد إعلان المنظمة ذاتها فوزها برتبة "محكم دولي".
وكانت قدمت السفارة الصينية بدمشق، منحة مالية بقيمة 40 ألف دولار أمريكي، لصالح الأمانة السورية للتنمية المرتبطة بأسماء الأسد، وحسب وسائل إعلام تابعة للنظام فإن "المنحة مخصصة لتطوير مخابر وقاعات المنظمة لتمكينها من أداء مهامها".
وكذلك يعرف عن المنظمة بأنها تتبع بشكل مباشر لـ"سيدة الجحيم"، بالمقابل تعرف نفسها أنها "منظمة غير حكومية وغير ربحية"، في حين تتدفق عن طريقها أموال الأمم المتحدة لصالح مسؤولي نظام الأسد.
كما تستحوذ على دعم مالي كبير من مخصصات ميزانية الدولة التي يجري توزيعها بشكل مباشر على ذوي قتلى وجرحى النظام، كما سبق وأن جمعت تبرعات لدعم المزارعين ممن احترقت محاصيلهم في الساحل السوري.
هذا وتستغل "أسماء الأخرس" الخروج على وسائل الإعلام بشكل متكرر حيث سبق أن نظمت ودعت إلى عدة اجتماعات ضمن برامج وجمعيات تابعة لها، تصب غالبيتها في مشاريع من المفترض أنها للأعمال الخيرية، فيما تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج لها، فيما يثير نشاطها المتصاعد جدلاً واسعاً لا سيما مع استغلال النظام الأموال المقدمة لها في حربه ضد الشعب السوري.