"الوطني" يصدر بياناً و"الإسلامي السوري" يحدد موقفه.. ومعلومات عن اتفاق ينهي المعارك بريف حلب
"الوطني" يصدر بياناً و"الإسلامي السوري" يحدد موقفه.. ومعلومات عن اتفاق ينهي المعارك بريف حلب
● أخبار سورية ١٩ يونيو ٢٠٢٢

"الوطني" يصدر بياناً و"الإسلامي السوري" يحدد موقفه.. ومعلومات عن اتفاق ينهي المعارك بريف حلب

أصدر "الجيش الوطني السوري"، عبر "إدارة التوجيه المعنوي"، التابعة لوزارة الدفاع بياناً بشأن تطبيق قرارات "اللجنة الوطنية للإصلاح"، وسط تطورات متسارعة، فيما حدد "المجلس الإسلامي السوري"، موقفه من الأحداث الجارية في ريفي حلب الشمالي والشرقي.

وقال "الوطني"، في بيان له إن "مسؤولية الجيش الوطني حماية المناطق المحررة وأمن المواطنين وهذه أمانة الثورة ودماء الشهداء الزاكية التي كانت قرابين قدمها شعبنا في مواجهة النظام السوري المجرم وعملائه من تنظيمات الغلو والإرهاب تكفيرية كانت أم انفصالية".

ولفت إلى أنه أهاب بجميع التشكيلات والوحدات العسكرية "رفع الجاهزية القصوى وتأمين مداخل المناطق المحررة وطرق الإمداد من التدخل السافر لـ"هيئة تحرير الشام" والتي تجاوزت التفاهمات السابقة وتعمد لإثارة الفوضى ونشر الذعر بين المواطنين، منتهجة سياسة البغي المعروف في سيرتها".

وأضاف، أن "الوطني بفيالقه العاملة شمالي سوريا والجبهة الوطنية للتحرير سيقوم بواجبه في رد صيال كل من يعتدي على المناطق المحررة، وتوجه لمن غرر به أن يعدل عن طريق البغي والتسلط ويلزم ثكنته العسكرية أو منزله"، حسب نص البيان.

في حين أصدر "المجلس الإسلامي السوري"، بياناً عاجلاً حول أحداث الشمال السوري المحرر، وذكر أنه يحدد موقفه ضمن عدة نقاط أولها "إن التحرك العسكري لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) نحو مناطق الجيش الوطني في الشمال السوري يعد بغيا محرما شرعا بشكل قطعي"، وتوجه المجلس إلى "عناصر الهيئة وناشدهم الله ألا يكونوا بغاة ولا جزءا من هذا العدوان".

ويضاف تحديد موقف المجلس بقوله إن "صد هذا العدوان واجب شرعا على مكونات الجيش الوطني جميعا قادة وعناصر، وأن عدم قبول البعض بقرارات لجنة الإصلاح الوطني أدى إلى ما حصل، فلذلك يدعو المجلس الجميع إلى الالتزام بقرارات هذه اللجنة، وتوجيه سلاح الثورة إلى عدونا الحقيقي المشترك نظام العصابة الطائفية في سوريا.

وفي سياق تسارع التطورات أكدت مصادر محلية خاصة لشبكة "شام"، ليلة أمس وصول رتل عسكري يضم مئات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر التابعة لـ "هيئة تحرير الشام وأحرار الشام" إلى بلدة جنديرس بريف عفرين، لمساندة قطاعات "أحرار الشام" في المنطقة، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها أرتال "هيئة تحرير الشام" إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف عفرين، تحت عباءة "أحرار الشام".

وكانت نشبت مواجهات عنيفة بين فصيل "الجبهة الشامية" من جهة وفصيل "أحرار الشام - القطاع الشرقي"، من جهة أخرى، ضمن عدة مناطق بريف مدينة الباب شرقي حلب، تخللها استخدام للرشاشات الثقيلة والدبابات، سيطرت خلالها الجبهة الشامية على مقرات عديدة للأحرار.

وتجدر الإشارة إلى أنه عقب دخول أرتال "هيئة تحرير الشام وأحرار الشام" إلى جنديرس بريف عفرين، نشبت اشتباكات عنيفة تخللها استخدام للقذائف بين أحرار الشام وفصائل من الجيش الوطني، في قرية "قرزيحل"، بريف عفرين، ورغم تصاعد الأحداث الجارية يجري الحديث عن أنباء عن اتفاق قد تنص بنوده على إنهاء الصراع ضمن شروط انسحاب الجبهة الشامية من مقرات "أحرار الشام"، بريف حلب الشرقي، مقابل انسحاب الأرتال العسكرية من ناحية جنديرس شمالي حلب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ