الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الناشط "حسين خطاب" وقاتليه "دون محاكمة"
الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الناشط "حسين خطاب" وقاتليه "دون محاكمة"
● أخبار سورية ١٢ ديسمبر ٢٠٢٢

الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الناشط "حسين خطاب" وقاتليه "دون محاكمة"

يصادف اليوم 12 كانون الأول/ ديسمبر 2022، الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الناشط الإعلامي "حسين خطاب"، المعروف بلقب "كارة السفراني"، وذلك إثر رميه بالرصاص من قبل مسلحين بمدينة "الباب"، بريف حلب الشرقي، تبين لاحقاً أنهم يتبعون لتنظيم داعش وفق اعترافات خلية باتت في قبضة الجيش الوطني.

وقبل عامين في نفس التاريخ، قام مسلحون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على الناشط الإعلامي "حسين خطاب" المنحدر من مدينة السفيرة شرقي حلب، خلال قيامه بتصوير تقرير إعلامي حول جائحة "كورونا"، وذلك خلال تواجده في مدينة الباب شرقي حلب.

وقبل اغتياله، تلقى "خطاب" تهديدات من جهات مجهولة لم تعرف هويتها، وكان عمل لدى عدة جهات إعلامية منها تلفزيون دار الإيمان ووكالة "TRT عربي" التركية، وتلا اغتياله تعرض الناشط الإعلامي "بهاء الحلبي" لمحاولة اغتيال مماثلة حيث أصيب بجروح إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين ملثمين بعد خروجه من منزله في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في 6 كانون الثاني من عام 2021.

وكان أطلق نشطاء وفعاليات مدنية في مناطق الشمال السوري، حملة إعلامية ضد حالة الفلتان الأمني الذي ينهش المنطقة على يد قوى مجهولة، تمارس عملياتها الإرهابية، من خلال عمليات الاعتقال والتفجير والاغتيال لشخصيات مدنية وعسكرية وثورية، محملين الجهات المسيطرة مسؤولية وضع حد لهذا الفلتان الحاصل.

وفي 29 أيلول العام الفائت، أعلنت غرفة القيادة الموحدة المعروفة باسم "عزم" إلقاء القبض على إحدى أخطر الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم الدولة "داعش"، واعترف أحد الأشخاص -الذي أكد انضمامه لـ "داعش" عام 2016- بقيام المدعو "أبو إبراهيم السفريني" باغتيال الناشط الإعلامي "حسين خطاب"، كما اعترف باستهداف الإعلامي "بهاء الحلبي"، وعدة أشخاص آخرين، لكن لم تتم محاكمتهم وإصدار قرار بحقهم حتى اليوم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ