الثانية خلال أيام .. "شرطة الباب" تضبط خلية تمتهن ترويج المخدرات شرقي حلب
تمكنت "مديرية أمن الباب"، (الشرطة المدنية) من ضبط خلية تعمل على تجارة وترويج المواد المخدرة في مناطق ريف حلب، ويأتي ضبط الخلية بعد أيام من ضبط خلية مروجين وتجار مواد مخدرة في المدينة شرقي حلب.
وداهمت "قوى الشرطة والأمن العام"، في مدينة الباب، وكرا يتبع لخلية تمتهن العمل مادة "إتش بوز" المعروفة باسم "الكريستال ميث" والحشيش وسرقة سيارات ودراجات النارية، وأعلنت القبض على أربعة أشخاص من الخلية وإصابة شرطي أثناء المداهمة.
وألقت شرطة الباب القبض على مجموعة مؤلفة من 5 أشخاص من مروجين وتجار مواد مخدرة و4 آخرون من المتعاطين، من خلال البحث والتحري وجمع المعلومات لأصحاب السوابق الجرمية في مدينة الباب وريفها.
وفي حصيلة أسبوعية لعمل شعبة مكافحة المخدرات تمكنت شعبة مكافحة المخدرات والتهريب التابعة لمديرية أمن الباب وريفها من إلقاء القبض على مجموعة من متعاطي ومروجي وتجار مواد مخدرة
حيث ضبط بحوزتهم، 150 غرام حشيش مخدر و5 غرام اتش بوز و300 حبة كبتاغون وعدة أسلحة وذخائر.
وفي جرابلس، تمكنت قوات الشرطة والأمن العام الوطني في المدينة مؤخرا، إلقاء القبض على شخص بحوزته كمية كبير من مادة المخدرات نوع حشيش، بعد البحث والتحري ومراقبة تجار ومروجين المخدرات من قبل عناصر قسم مكافحة التهريب والمخدرات.
وكان شنت قوات عسكرية وأمنية تتبع للجيش الوطني السوري، وأجهزة الشرطة العسكرية والمدنية، حملة أمنية واسعة ضد تجار المخدرات في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى اعتقال عدد منهم، فيما قتل عنصر من شرطة المدينة برصاص عصابات المخدرات.
وتجدر الإشارة إلى أن انتشار تجارة وترويج المخدرات بكافة أشكالها يأتي ضمن سياسة النظامين السوري والإيراني القائمة على إغراق مناطق سوريا والعديد من دول العالم بالمواد المخدرة التي يعتمدان عليها في تمويل ميليشياتهم التي تواصل انتهاكاتها والتي كان لها دور بارز في قتل وتهجير الشعب السوري.