الثاني خلال أيام .. تفجير داخل فرع لمخابرات للنظام يسفر عن مقتل ضابط بديرالزور
وقع انفجار غامض داخل فرع الأمن الجنائي قرب منطقة البانوراما جنوب مدينة دير الزور، ما أدى إلى مقتل ضابط من قوات نظام الأسد وأصيب آخرين بجروح متفاوتة في حدث هو الثاني من نوعه حيث قتل قبل أيام قيادي بمليشيات الأسد بالطريقة ذاتها.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن اللواء بلال سليمان محمود قائد شرطة النظام في دير الزور، تأكيده مقتل "وئام سيد حسن" وإصابة النقيب "محمد ميهوب" والملازم أول "فراس عميرة"، والشرطي "محمد عباس".
يضاف إلى ذلك الشرطي "حازم الحمادة"، والشرطي "اسماعيل موسى الخضر"، والشرطي "عمر فرحان الكليب"، جراء انفجار جسم غريب في مستودعات فرع الأمن الجنائي بدير الزور، وفق تعبيره.
وذكر أن الانفجار وقع أثناء قيام لجنة بجرد مستودعات محتويات الفرع من المصادرات "دراجات - آلات تصوير - أدوات منزلية - كهربائيات - أسلاك نحاسية - قطع تبديل سيارات مستعملة".
وزعم أن من خلال المعاينة والشظايا، أكدت كتيبة الهندسة أن الانفجار ناتج عن قنبلة يدوية قديمة من مخلفات الحرب موضوعة منذ زمن طويل، وأثناء تحريكها من مكانها انفجرت، مستبعدا وجود أيّ عمل إر.هـ.ـابي وراء التفجير، على حد قوله.
ورجحت مصادر إعلامية محلية بأن الانفجار ناجم عن عبوة قد زرعت داخل المبنى نتيجة لخلافات وتصفيات بين قوات النظام والميليشيات الموالية له، وسط تخبط في رواية النظام حيث ادعت قوات النظام أن الانفجار ناتج عن محاولة العناصر تفكيك عبوة غير منفجرة كانت موجودة في مستودع المبنى منذ سنوات.
هذا ولفتت المصادر أن فرع الأمن الجنائي ليس معنيًا بالتعامل مع العبوات الناسفة غير المنفجرة، وأكدت أنه من المفترض وجود فرق هندسية خاصة بهذا الشأن وكان جمعة السليمان، زعيم "كتائب المختار"، التابعة للمخابرات الجوية، قتل بانفجار عبوة مزروعة بجوار مقره في حي الجورة بديرالزور، مؤخرًا.