الصفدي يلتقي بيدرسن ويؤكد ضرورة متابعة مخرجات لقاء عمّان للتوصل لحل سياسي بسوريا
التقى نائب وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يوم السبت، المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسن، وأكد على ضرورة متابعة مخرجات لقاء عمّان للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، على هامش أعمال منتدى صير بني ياس في أبوظبي
وأكد الصفدي دعم جهود بيدرسن، واستمرار التشاور والتنسيق المشترك، متابعة لمخرجات لقاء عمّان حول التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة السورية وفقا للقرار 2254، ومبدأ خطوة مقابل خطوة.
وكانت قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بحث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، القضايا المتعلقة بالوضع في سوريا وعمل اللجنة الدستورية.
ولفتت الوزارة إلى أن لافروف وبيدرسون اجتماعا على هامش منتدى أبوظبي للسلم، أمس، وركزا على مهام التسوية الشاملة للأزمة السورية على أساس القرار الدولي رقم 2254، مع إيلاء اهتمام خاص لمشاكل عمل اللجنة الدستورية.
وأضاف البيان - وفق وكالة "تاس"- أن لافروف وبيدرسون شددا على أهمية تنشيط الجهود الدولية لتنفيذ مشاريع ترميم مبكر لمرافق البنية التحتية الأساسية في سوريا تماشياً مع القرار 2642.
وكان بحث بيدرسون مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو العملية السياسية في سوريا، وتدابير بناء الثقة وفق مبادرة "خطوة مقابل خطوة"، فيما أكد جاويش أوغلو على دعم تركيا للعملية السياسية في سوريا.
وقال بيدرسون، يوم الجمعة، إنه بحث مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، "جميع الجوانب المتعلقة بقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما في ذلك تدابير بناء الثقة وفق مبادرة خطوة مقابل خطوة"، في حين صرح جاويش أوغلو أنه "ناقش التطورات الأخيرة في سوريا مع المبعوث الأممي"، مؤكداً دعم بلاده للعملية السياسية في سوريا.
وكان نفى "بدر جاموس" رئيس "هيئة التفاوض السورية"، وجود أي بوادر حالياً لاستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، بسبب استمرار النظام السوري بالتعطيل وإيجاد الذرائع لعدم الحضور إلى جنيف وتفعيل المسار السياسي.
وقال في حديث لموقع "المدن"، إن لقاءه مؤخراً، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، ركز على نتائج زيارة الأخير إلى دمشق، ومحاولته تفعيل العملية السياسية واستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية.
ولفت إلى أن بيدرسون مازال يسعى لإقناع النظام وروسيا بضرورة استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية، لكن لم يطرح أماكن بديلة عن جنيف، ولا جديد في هذا الإطار، مؤكداً ثبات موقف الهيئة من مكان عقد اجتماعات اللجنة تحت قبة الأمم المتحدة.
وأشار جاموس، إلى ضرورة بحث منهجية لصياغة الدستور، وليس اجتماعات بهدف الاجتماعات، مؤكداً رفض "هيئة التفاوض"، مقاربة بيدرسون "خطوة مقابل خطوة"، لافتاً إلى أن الهيئة طلبت منه تقديم شرح واضح حولها.