"القاطرجي" يعلن آلية بيع المحروقات والنظام يؤجل إلى موعد غير محدد
"القاطرجي" يعلن آلية بيع المحروقات والنظام يؤجل إلى موعد غير محدد
● أخبار سورية ٩ ديسمبر ٢٠٢٢

"القاطرجي" يعلن آلية بيع المحروقات والنظام يؤجل إلى موعد غير محدد

أعلنت "شركة BS" التابعة لمجموعة القاطرجي التجارية، عن آلية التزود بالمحروقات من المحطات المخصصة لبيع الوقود وذكرت أن إعلان موعد الافتتاح سيتم لاحقا حيث أن المحطات حالياً قيد التجهيز ويتم العمل على تأهيلها وربطها الكترونياً.

ونقلت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن الشركة حديثها عن تجهيز المحطات التي استثمرتها في مناطق سيطرة النظام استعداداً لافتتاحها أمام الراغبين مطلع الأسبوع القادم وزعمت أن الأسعار ستكون بسعر التكلفة.

وحسب مصادر في الشركة فإن الآلية المتبعة في بيع المحروقات ستكون حديثة، حيث سيتم الدخول إلى الكازية وفق مسار الدخول المعتمد حيث تتواجد غرفة الكاش في مدخل الكازية، وبناءً عليه يتم قطع تذكرة وفق نظام الكاش الخاص.

ووفق المراحل المعلنة من قبل مصادر في الشركة فإن دفع ثمن المحروقات سيكون مسبق ولن يسمح للسيارة بالتعبئة لأكثر من مرة خلال 5 أيام، وسط مزاعم حول إجراءات استرجاع المبلغ المقتطع في حال لم تتم عملية تعبئة الوقود في المحطات المخصصة التابعة للشركة.

وزعمت "شركة BS"، أنه حالياً سيبدأ تفعيل المشروع بشكل تصاعدي حيث يوجد خطة مستقبلية لإمكانية التشريج للشركات لاحقاً بحيث تسدد ثمن احتياجاتها مسبقاً وتتجه الآليات إلى المحطات للتعبئة.

ونقلت صحيفة تابعة لنظام الأسد عن مصدر حكومي إعلانه "تأجيل بيع المشتقات النفطية من خلال المحطات الخاصة التي استثمرتها شركة BS إلى موعد غير محدد"، وفق تعبيرها.

وأرجع ذلك "نتيجة عدم توفر ما يكفي من مواد وتبقى الأولوية في الوقت الراهن للمرافق العامة الأساسية لاستمرار عملها وتقديم خدماتها للمواطنين وللمنشآت الصناعية لضمان استمرار الإنتاج".

وقامت وزارة التجارة الداخلية بتغيير قرار رفع سعر المشتقات النفطية الصناعية، وشطب اسم شركة BS الموردة واستبدالها بكلمة "الشركات الموردة" علماً أن BS العائدة لقاطرجي هي الوحيدة التي تقوم بتوريد المشتقات النفطية للفعاليات الاقتصادية.

من جانبه أكد مدير عام الشركة العامة للنقل الداخلي في دمشق، موريس حداد، وجود تخفيض بمخصصات المحروقات لوسائل النقل العامة، إضافة إلى تقليل عدد الرحلات اليومية خلال الأيام الماضية، وذلك رغم نفي رسمي سابق.

وأعلن مجلس محافظة دمشق لدى نظام الأسد إيقاف الدوام أيام السبت في مركز خدمة المواطن وذلك في 10 و17 و24 و31 من كانون الأول الحالي باسثناء مكتب باب مصلى بدمشق

وقررت وزارة التعليم العالي، وقف الدوام في جميع برامج التعليم المفتوح في كل من جامعات دمشق، حلب، تشرين، البعث، الفرات، حماة، طرطوس أيام الجمعة والسبت في تواريخ 9 و10 و16 و17 من كانون الأول الحالي.

ومع اشتداد أزمة الوقود الخانقة في سوريا عموماً، ووسط شح المحروقات، بات غياب وسائل النقل العامة أمراً شبه كامل، كما أصبحت مشاهد الازدحام على المواقف مألوفة تماماً، يرافق ذلك عجز تام من قبل المواطن عن إيجاد البدائل.

وتبرر حكومة النظام بأن أزمة المحروقات بسبب الظروف التي يشهدها سوق المشتقات النفطية تعود إلى الحصار والعقوبات الاقتصادية والظروف التي أخّرت وصول توريدات النفط، الأمر الذي دفع إلى إصدار قرار بتعطيل الجهات العامة يومي 11 و18 من الشهر الحالي.

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم سواء من البنزين أو الغاز وغيرها، في الوقت الذي يعزوا فيها المسؤولين قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ