النظام يتجه لإصدار نشرة جديدة .. ارتفاع مستمر لأسعار الوجبات بمطاعم دمشق
قال مدير سياحة دمشق لدى نظام الأسد "ماجد عز الدين"، إن الأسعار في ارتفاع مستمر، متحدثا عن نية النظام إصدار نشرة جديدة، فيما سجلت أسعار الوجبات السريعة بدمشق أرقاماً جديدة، حيث تراوحت بين 20 ألف وصولاً إلى 49 ألف، بحسب حجم الوجبة.
وقدرت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بأن سعر أصغر وجبة يتراوح بين 20-25 ألف ليرة سورية، بينما يبلغ سعر الوجبة من الحجم الوسط 30 ألف ليرة سورية، فيما تباينت أسعار الوجبات الكبيرة بين 35-49 ألف ليرة سورية.
وصرح مسؤول مديرية سياحة دمشق "عز الدين"، بأن الأسعار في ارتفاع مستمر، مؤكداً أنه حتى نهاية رمضان، سوف يتم إصدار أسعار جديدة تتناسب مع التكلفة للمواد الأولية وبعض المسائل الأخرى التي تتعلق بالمنشأة من حوامل الطاقة وغيرها.
وكشف وزير السياحة في حكومة نظام الأسد "محمد مرتيني"، عن العمل على إصدار تسعيرة جديدة للمنشآت السياحية، بعد ارتفاع أسعار المحروقات ومختلف المواد الأخير في الأسواق، وسط رفع أسعار المحروقات والكهرباء وغيرها.
وتحدثت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد سابقا عن إعداد الأخير لدراسة تتضمن رفع أسعار المطاعم الشعبية بدمشق، ما دفع إعلام النظام لاستضافة شخصيات تبرر القرار الذي ينعكس على الوضع المعيشي المتدهور أساساً وسط تجاهل نظام الأسد.
وفي آذار/ مارس الماضي، أصدر نظام الأسد نشرة أسعار جديدة للمطاعم الشعبية فيما صرح رئيس شعبة المطاعم في "غرفة سياحة دمشق"، "ماهر الخطيب"، بأن أغلب المنشآت السياحية ستتجه للإغلاق خلال رمضان، ورد "زياد البلخي"، المسؤول في وزارة السياحة أنه لا يوجد أي معطيات لدى الوزارة حول إغلاق بعض المنشآت.
وكانت أصدرت وزارة السياحة لدى نظام الأسد خلال 2022، أسعاراً جديدة لمنشآت الإطعام، محددة سعر الأركيلة للمنشآت تصنيف "نجمتين" بنحو 5,500 ليرة سورية، وبنحو 6,400 ليرة للمنشآت من مستوى 3 نجوم وأكثر من ذلك بالنسبة للمنشآت من فئة 4 و5 نجوم، قبل إعادة مضاعفة الأسعار بشكل متكرر.
وسجلت أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، لا سيّما الخبز والمحروقات والخضار والفاكهة مستويات قياسية جديدة، وتزامن ذلك مع تصاعد التبريرات التي يصدرها إعلام النظام وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.