النظام يرفع تعرفة النقل الداخلي باللاذقية ويناقش ترخيص "التك توك" في دمشق
رفعت مديرية النقل الداخلي في اللاذقية تعرفة النقل في المحافظة فيما كشفت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد عن قيام محافظة دمشق بمناقشة إمكانية ترخيص عمل "التك توك" في العاصمة السورية دمشق.
ونقلت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي عن مدير النقل الداخلي في اللاذقية، "طارق عيسى"، قوله إنه تم رفع تعرفة النقل الداخلي إلى 375 ليرة كتعرفة موحدة ضمن اللاذقية، بما يتناسب مع ارتفاع سعر الوقود.
وأكد المسؤول ذاته استمرار الشركة بإصدار البطاقات المخفضة السنوية التي توفر أكثر من 50% من أجور النقل خاصة لمن يستخدم باصات النقل الداخلي بشكل يومي، والمخصصة لعدد غير محدد من الرحلات لحامل البطاقة بشكل شخصي، وفق زعمه.
وكشف عن دراسة جديدة لاستصدار بطاقات ربعية لمدة ثلاثة أشهر، وحتى شهرية، لتناسب كافة شرائح المواطنين، مشيراً إلى أنه بإمكان كافة المواطنين إحضار صورة شخصية وصورة عن الهوية لمقر الشركة لاستصدار بطاقات السنوية وفق الشرائح.
وكانت تقدر سعر تذكرة الركوب في باصات النقل الداخلي ضمن مدينة اللاذقية 200 ليرة، قبل قرار الرفع، في حين صرح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في دمشق "عمار غانم"، أن ترخيص التك توك لاستخدامه كوسيلة نقل عامة لا يزال قيد الدراسة.
وذكر أنّ ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل عن تبني أحد التجار هذا المشروع وإدخاله إلى البلد واستخدامه كوسيلة نقل ليس إشاعة، ومع حلول العام الجديد سيتم تفعيل عدد بدمشق لاختبارها، وذكر أن المركبات التي سيتم استيرادها كهربائية وتعمل بالطاقة الشمسية.
وأضاف "غانم"، نحن بانتظار وصول التك توك إلى دمشق ليتم تجربتها، وفي حال نالت الرضا والقبول سيتم الترخيص لها وتخصيصها لأماكن معينة كحارات الشام القديمة لأن هدفنا الأساسي المحافظة على التراث من أي تلوث بيئي أو غازات ومنع أي آلية بالدخول لهذه الأماكن، على حد قوله.
وأشار إلى أنّ التك توك مصمم للعمل في الأزقة الضيقة والحارات ولن يسمح له بالعمل على الشوارع الرئيسية في دمشق، وتشهد سوريا أزمة محروقات خانقة، كما تضاعفت أجور التكسي والميني سرفيس، مع وصول سعر البنزين إلى 13 ألف ليرة سورية، حسب تقديرات موقع "صوت العاصمة".
يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي.