النظام يمنح إيران وروسيا عقود للاستثمار في صناعة "المدخرات" في حلب
النظام يمنح إيران وروسيا عقود للاستثمار في صناعة "المدخرات" في حلب
● أخبار سورية ١٣ يوليو ٢٠٢٤

النظام يمنح إيران وروسيا عقود للاستثمار في صناعة "المدخرات" في حلب

أكدت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد اليوم السبت 13 تموز/ يوليو 2024، عن توقيع الشركة السورية للبطاريات والغازات السائلة لدى نظام الأسد، عقدا مع شركة "تافان" الإيرانية للاستثمار معمل المدخرات "بطاريات" في حلب.

وقالت إن العقد بانتظار تفعيله مع التأخر الحاصل من قبل الشركة الإيرانية، وينص العقد على توريد وتركيب ثلاثة خطوط إنتاج وهي خط إنتاج البطاريات المغلقة لإنتاج 1000 بطارية خلال 8 ساعات مع بطاريات الجل الطاقة البديلة بمعدل 500 بطارية.

إضافة لخط إعادة تدوير البطاريات وصهر الخردة وإنتاج سبائك الرصاص بطاقة إنتاجية 25 ألف طن سنوياً، إضافة إلى خط إنتاج بطاريات الليثيوم بطاقة انتاجية 4 مليون أمبير ساعي سنوياً وقيمة العقد تتخطى 41 مليون دولار ممولة من الخط الائتماني الإيراني.

وكشف معاون مدير عام الشركة السورية للبطاريات والغازات السائلة لدى نظام الأسد، "محمد علو" عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "بوغرا كونستراكشن" الروسية لإجراء عقد تشاركية يتضمن التزام الجانب الروسي توريد وتركيب.

وكذلك تجهيز مصنع متكامل في الشركة لإنتاج البطاريات المغلقة بطاقة إنتاجية لا تقل عن 1 مليون بطارية سنوياً وتركيب معمل لصهر البطاريات البالية لتأمين المواد الأولية لتصنيع البطاريات وستحصل الشركة على نسبة من صافي الإنتاج مقدارها 20% مقابل تحملها أجور عمال الشركة.

ولفت إلى وجود جملة من الصعوبات التي تعترض العمل حالياً منها عدم التزام بعض جهات القطاع العام بتسليم البطاريات البالية إلى الشركة رغم التعاميم الصادرة سابقاً بضرورة تسليم البطاريات البالية إلى شركة البطاريات كونها تشكل المادة الرئيسية في العملية الإنتاجية لدى الشركة.

وبرر التأخر في البدء في توريد وتشغيل مضمون العقد الموقع مع شركة تافان الإيرانية، ونقص كمية المازوت المورد إلى الشركة عن الكمية المحددة من قبل لجنة الثمانية شهرياً، ونقص في عدد الفنيين، إضافة إلى عدم  توفر وسائل النقل العاملين ونقص آليات هندسية وعدم توفر شاحنة لدى الشركة.

تصاعدت أسعار المدخرات "بطاريات الإنارة"، التي تستخدم كبديل عن انقطاع الكهرباء بمناطق سيطرة النظام، فيما توقعت شركة البطاريات لدى نظام الأسد تحقيق أرباح تصل إلى 3 مليارات ليرة مع نهاية العام الجاري.

وتشير تقديرات إلى تراجع الطلب على بطاريات الإنارة بنحو 300% خلال العامين الأخيرين، رغم استمرار التقنين الكهربائي المضني الذي يعيشه السكان بمناطق سيطرة النظام فيما يعجز الأهالي عن تجديد البطاريات التالفة، بعد أن باتت أسعارها بالملايين.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ