النظام يجري تغييرات على مستوى رئاسة المخابرات الجوية بحمص وحماة والحسكة
كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد، اليوم الخميس 9 أيار/ مايو، عن إجراء تغييرات طالت رئيس فرع المخابرات الجوية بمدينة حمص، وكذلك في حماة، حيث تم تعيين العميد رضوان صقار، رئيساً لفرع حمص ونظيره دريد العوض، لفرع حماة وسط سوريا.
ومن المرجح أن تشمل التغيرات كافة فروع وأقسام المخابرات الجوية بمناطق سيطرة النظام، وتناقلت صفحات موالية للنظام منشورات التهنئة على ما وصفتها بـ"ثقة القيادة" حيث تم تعيين العميد رضوان صقار، المنحدر من بلدة بيت ياشوط بريف اللاذقية رئيساً لفرع المخابرات الجوية في مدينة حمص.
وتشير معلومات بأن "صقار"، كان يشغل منصب رئيس فرع المخابرات الجوية في حماة سابقا، إلى ذلك تم تعيين العقيد دريد العوض، رئيسا لفرع المخابرات الجوية بمدينة حماة، المنحدر من بلدة الربيعة بريف حماة وهز مجرم حرب قاد حملات القصف ويُعرف باسم نار النمر.
وحسب منصة مع العدالة فإن لدى اندلاع الثورة السورية والاحتجاجات السلمية في آذار 2011 كان دريد يخدم في اللواء 104 حرس جمهوري، إلى جانب العميد عصام زهر الدين الذي قُتل لاحقاً بديرالزور حيث اشترك معه في كافة العمليات التي قام بها اللواء 104 ضد المدنيين في دمشق وريفها.
وأشرف على القصف المكثف للمدفعية والصواريخ على المناطق الآهلة بالسكان، مما أدى إلى مقتل وجرح وتشريد الآلاف من أبناء الشعب السوري، ويعتبر مسؤولاً مباشراً عن كافة عمليات القتل والإصابات ودمار البنى التحتية التي وقعت نتيجة عمليات الاقتحام التي قوات الأسد.
وكشف المسؤول الإعلامي لدى نظام الأسد في محافظة الحسكة، فاضل الحماد عن تكليف العميد الركن فؤاد سليمان رئيساً لقسم المخابرات الجوية بالقامشلي، اليوم الخميس.
وفي نيسان الماضي، قرر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، بوصفه "القائد العام للجيش والقوات المسلحة" تعيين اللواء الركن محمد سلمان صافتلي، قائداً الفرقة 30 ورئيس اللجنة الأمنية في محافظة حلب.
وفي آذار جرت حركة تعيينات كبيرة في جيش النظام شملت التعيينات حوالي 20 منصب قيادي في الفيالق والفرق العسكرية، وتم تعيين اللواء منذر ابراهيم بمنصب رئيس هيئة العمليات واللواء محمد المحمد بمنصب قائد الفيلق الثاني.
وطالما يصدر نظام الأسد نشرات ترفيعات جديدة بعضها بشكل سنوي، تضمنت التجديد لعدة مناصب أمنية، إضافة إلى ترفيع ضباط إلى رتبة لواء وغيرها، وذلك وفق معلومات ترد عبر الصفحات والحسابات الموالية على سبيل التباهي بمعرفة ضباط في النظام وسط انتقاد شخصيات مقربة من النظام بنشر ما قالوا إنها "أسرار الدولة الداخلية".
هذا وسبق أجرى نظام الأسد تنقلات شملت عدداً من الضباط ورؤساء الأفرع الأمنية ضمن المخابرات العسكرية التابعة له، وفقاً لما تناقلته صفحات موالية للنظام في حدث يتكرر في كل فترة خلال قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط وإقالة آخرين عقب مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.