النظام يحرّك أذرعه .. شهداء وجرحى بتفجير انتحاري "دا عـ ـشــ ـي" في درعا البلد
سقط أربعة شهداء على الأقل وعدد من الجرحى جراء قيام انتحاري تابع لتنظيم داعش يرتدي حزام ناسف، بتفجير نفسه بمنزل قيادي سابق في الجيش الحر في حي الأربعين وسط مدينة درعا البلد.
وقال ناشطون إن انتحاريا تابعا لتنظيم داعش فجر نفسه بمنزل "غسان أكرم أبازيد"، وذلك خلال تواجد عدد من أبناء المنطقة، بينهم قياديين وعناصر سابقين في الجيش الحر، ما أدى لإيقاعهم بين شهيد وجريح.
وكان مجهولون قد استهدفوا في الثاني عشر من الشهر الجاري القياديين في الجيش الحر "غسان أبازيد" و "أبو عمر أبازيد" بعبوة ناسفة في ذات المنطقة، دون حدوث أية أضرار بشرية.
والجدير بالذكر أن القيادي في تنظيم داعش "رامي الصلخدي" قد اعترف مؤخرا عبر شريط مصور، عن تنسيقه المباشر مع المجرم "لؤي العلي"، لتنفيذ عمليات اغتيال ضد شخصيات معارضة في مدينة جاسم، ويبدو أن "العلي" بدأ يحرك أذرعه في مناطق أخرى من المحافظة.
وأكد "الصلخدي" في التسجيل أن "العلي" زوده بمسدس وبندقية لتنفيذ عمليات الاغتيال، وذلك بناء على طلبه، بينما طالبه "العلي" بالتواصل المستمر لتلقي التعليمات.
كما كشف القيادي عن قائمة من أسماء الضحايا الذين قتلوا على يد عناصر التنظيم في مدينة جاسم خلال الفترة الأخيرة.
كما أظهر الشريط صوراً من المحادثات المباشرة بين القيادي الداعشي ورئيس جهاز المخابرات العسكرية في درعا لؤي العلي.
وتجدر الإشارة إلى أن لؤي العلي متهم بتسهيل دخول قادة وعناصر تنظيم الدولة إلى مدينة جاسم، خاصة أن أعدادهم تضاعفت بعدما فرغت قوات النظام من عملياتها العسكرية في مدينة طفس.