المسؤولين ينعمون بالكهرباء.. صحفي موالٍ يطالب بفتح ملف "الخطوط الأمنية" في حلب
طالب صحفي موالي لنظام الأسد، بفتح فتح ملف الخطوط الأمنية في حلب، "الخطوط الذهبية" في ظل انعدام وصول التيار الكهربائي إلى أحياء كاملة في المدينة الخاضعة لسيطرة النظام، وخاطب رئيس الحكومة ووزير الكهرباء بهذا الشأن.
ودعا "رضا الباشا"، مراسل قناة الميادين الإيرانية بحلب، مسؤولي النظام إلى الإجابة عن سؤال "لمن تذهب الخطوط الأمنية؟ مطالبا بوضع المواطن في صورة هذه الخطوط وكم مسؤول او مدير او مقرب أو او لديه خط امني في حلب.
وشدد على ضرورة "إعلام المواطنين بكمية الكهرباء التي تصل الى حلب"، مشيرا إلى أن المواطنين لا تصلهم الكهرباء، وأكد أن "قصر المحافظة في حلب ينعم بالكهرباء"، وطالب "بقطع الكهرباء عن بيوت المسؤولين مهما كان منصبهم ليعيشوا التقنين كالمواطنين ويشعروا بالمعاناة".
وأضاف، أن مكاتب ومنازل المسؤولين منارة والمواطن يرجو تزويده بساعة كهرباء كل 24 ساعة اقطعوا الكهرباء عن منازل المسؤولين في حلب أسوة ببيت المواطنين، كما دعا وزير الكهرباء لإلغاء مديرية طوارئ الكهرباء في حلب بسبب عدم ردهم على المواطنين وطالبه بالتجربة والاتصال بنفسه.
وكانت كشفت صفحات إخبارية عن إحالة مدير الشركة العامة لكهرباء حلب الحالي وعدد من المهندسين والموظفين والمتعهدين في الشركة إلى القضاء، بعد أن أثبتت التحقيقات الأولية تورطهم بقضايا فساد وهدر للمال العام، وفق مصادر إعلامية.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.