"المصالحة الروسي" يَرصد استهداف مقاتلتين إسرائيليتين مطار الديماس بأربع قنابل
قال "فاديم كوليت" نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، إن مقاتلتين إسرائيليتين قصفتا بنية تحتية عسكرية في منطقة مطار الديماس بريف دمشق بأربع قنابل موجهة.
وأضاف كوليت: "شنت مقاتلتان تكتيكيتان من طراز "إف-35" تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي في 10 فبراير، من الساعة 01:01 حتى 01:07 [بتوقيت موسكو]، من الجزء الجنوبي من مرتفعات الجولان، دون دخول المجال الجوي السوري، غارة جوية بأربع قنابل موجهة على البنية التحتية العسكرية في منطقة مطار الديماس، وتسببت الغارة الجوية الإسرائيلية بأضرار مادية".
وكانت شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية استهدفت منطقة الديماس في العاصمة السورية دمشق، حيث سمعت أصوات انفجارات عنيفة وسط محاولات من النظام لصد الصواريخ.
وقال مصدر عسكري تابع للنظام أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لما أسماه عدوان اسرائيلي من اتجاه الجولان المحتل استهدف ريف دمشق، وأسفر عن بعض الخسائر المادية، فيما أكد نشطاء أن النظام لم يعترض أي صواريخ على الإطلاق.
وأكد موقع العاصمة المختص بتغطية الأحداث في دمشق، وقوع قتلى وإصابة عدد من الأشخاص جراء غارة إسرائيلية استهدفت موقعاً في ريف دمشق، بعد منتصف الليل، ولفت إلى أن الحصيلة الأولية للغارات الإسرائيلية سقوط قتيلين وعدد من الجرحى جراء استهداف مزرعة بالقرب من قرى الأسد بريف دمشق.
وفرضت إيران والمليشيات التابعة لها طوقا أمنيا وعسكريا على الموقع المستهدف، وذلك في إشارة أن الهدف الإسرائيلي فيما يبدو شخصية قيادية في الحرس الثوري الإيراني، حيث تم منع دخول أي وسيلة إعلامية وسمح لسيارات الإسعاف بالدخول فقط.
وقال موقع صوت العاصمة إن الدفاعات الجوية السورية لم تعترض أي أهداف إسرائيلية في أجواء دمشق وريفها، ما يرجح استخدام إسرائيل لصواريخ ذكية التي لا تكتشفها أنظمة الدفاع الجوي والإنذار المبكر التقليدية.
ويوم الجمعة ظهراً أي بعد أقل من 12 ساعة من غارة الديماس، كانت شنت إسرائيل غارات جوية طالت مطار المزة العسكري فيما أعلن نظام الأسد عن إسقاط مسيرتين إسرائيليتين في غربي دمشق، وفي تضارب مع رواية النظام الرسمية قالت وسائل إعلام روسية إن طائرات إسرائيلية أطلقت الصواريخ من أجواء الجولان نحو مواقع في محيط دمشق من الجهة الجنوبية الغربية، وأسقطت اثنين وأفلت الثالث دون الكشف عن الموقع الذي استهدفه.
وقبل 3 أيام قصفت طائرات حربية إسرائيلية عدة مواقع وأهداف للميليشيات الإيرانية في مدينة حمص وريفها، وسط معلومات عن سقوط عدة صواريخ مصدرها قواعد عسكرية تتبع للنظام حاولت التصدي الصواريخ الإسرائيلية.
هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.