المحاميد وبوغدانوف يبحثان التسوية في سوريا
المحاميد وبوغدانوف يبحثان التسوية في سوريا
● أخبار سورية ٢٤ أبريل ٢٠٢٣

المحاميد وبوغدانوف يبحثان التسوية في سوريا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن اجتماع بين ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي والممثل الخاص الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا مع النائب السابق لرئيس هيئة التفاوض السورية خالد المحاميد، وناقشا مسألة التسوية في سوريا.

وقال بيان الخارجية الروسية أن بوغدانوف بحث يوم السبت الماضي مع المحاميد مسألة تعزيز التسوية السياسية للأزمة السورية، وتبادل الطرفان وجهات النظر حول تطورات الوضع في سوريا وما حولها.

وشدد البيان أن الطرفان أوليا اهتمام خاص لمسالة تعزيز تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأشار بوغدانوف إلى ضرورة الاحترام غير المشروط لوحدة وسلامة أراضي وسيادة سوريا.

وأكد الطرفان على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتحسين الوضع الإنساني عن طريق إعادة إعمار البنية التحتية، بعد الانتهاء من الأزمة وعودة اللاجئين.

وكانت الخارجية الروسية قد أصدرت بيان أخر بنفس الوقت قالت فيه أن بوغدانوف التقى المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش"، وتبادل الآراء والتنسيق بشأن قضايا الساعة في الشرق الأوسط، مع التركيز على الحالة الناشئة في اليمن وسوريا والسودان، وكذلك في منطقة الخليج العربي”.

وكان المحاميد أعلن استقالته كنائب لرئيس الهيئة العليا للتفاوض في أكتوبر 2018، دون معرفة الأسباب وراء ذلك، ولم يذكر المحاميد أسباب استقالته في ذلك الوقت، حيث رجحت مصادر متعددة أن تكون بسبب الضغط الإماراتي.

ويعرف عن المحاميد وهو المتواجد في الإمارات دعم أبوظبي له ولنشاطه السياسي، خاصة أنه يعرف بأن المخطط الأول لإتفاق الجنوب الذي سمح لروسيا بالسيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة عام 2018، عبر صهره أحمد العودة قائد "قوات شباب السنة" سابقا والتابعة للجيش الحر وقائد اللواء الثامن التابع للنظام والمدعوم من روسيا حاليا.

ويرى مراقبون أن هناك صراع دولي مخفي لم تتوضح معالمه بعد تجري في سوريا وأوكرانيا، وهذا ما يرسمه التقارب العربي والتركي وحمى التطبيع مع نظام الأسد المجرم، في حين يعتقد أن روسيا تحاول خلق معارضة مهجنة ومدجنة تحاور الأسد ونظامه للوصول لحل سياسي شكلي.

واعتبر المحاميد التقارب مع نظام الأسد في تغريدة سابقة له قبل قرابة الشهرين أنها لن تؤدي لعودة الحياة إلى مجاريها، وتسائل حول الدور العربي والتقارب مع دمشق وهل سوف يرفع المعاناة عن الشعب السوري ؟ ويعطي الامل بأنه هناك بريق أمل للحل في سوريا؟.. وأجاب عن هذا التساؤل بأنه "بدون فتح الحوار بين السوريين لن يحصل أي تعافي ولن تعود الحياة الى مجاريها"

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ