"المعاناة بلغت ذروتها".. انتقادات متجددة لحكومة النظام على لسان أعضاء في "مجلس التصفيق"
"المعاناة بلغت ذروتها".. انتقادات متجددة لحكومة النظام على لسان أعضاء في "مجلس التصفيق"
● أخبار سورية ٢٤ يناير ٢٠٢٤

"المعاناة بلغت ذروتها".. انتقادات متجددة لحكومة النظام على لسان أعضاء في "مجلس التصفيق"

جدد عدد من أعضاء "مجلس الشعب"، المعروف بـ"مجلس التصفيق"، لدى نظام الأسد انتقادات حكومة نظام الأسد التي تستمر في سياسة إرهاق المواطنين ورفع أسعار المحروقات والسلع الأساسية وتخفيض المخصصات.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن عضو مجلس التصفيق "مفلح النصرالله"، قوله إن معاناة المواطن السوري بلغت ذروتها ولم يعد يحتمل كل هذه الظروف القاسية التي يمر بها، من حيث ارتفاع كافة الأسعار، والوقود، والمواد التموينية والغذائية.

وذكر عضو "مجلس التصفيق"، "عبد المنعم الصوا"، ليس من المعقول أن يكون راتب الموظف الشهري لا يكفيه سوى ليوم أو يومين على أبعد تقدير، وليس من المعقول أن يكون راتبه الشهري.

لا يكفيه للوصول إلى مكان عمله، أو لا يكفيه ثمناً لحليب ومستلزمات ابنه الرضيع، أو لا يكفيه لزيارة واحدة للطبيب مع الوصفة الطبية، أو لا يكفيه للحصول على أمبير كهرباء واحد في حلب.

وأضاف أن الضرائب والرسوم التي تفرض على الفعاليات الصناعية والتجارية في هذه المرحلة الصعبة تنعكس وبشكل سلبي على حياة المواطن المرهٓق أصلاً بغلاء الأسعار الفاحشة.

إذ أن أي ضريبة تفرض على التاجر أو الصناعي ستؤدي إلى زيادة تكاليف السلع والمنتجات والخدمات المقدمة للمواطن مما يزيده فقراً وتراجعاً في قدرته الشرائية.

وقال البرلماني "رأفت بكار"، إن الحكومة مستمرة بالفشل، وسوء الادارة والتدبير وعدم المعالجة والترهل الاداري لدى الحكومة وضع الموظف الحكومي اما خيارين إما الفساد أو الجوع.

حتى أصبحت المفاسد في مختلف الحقول والميادين، وأصبح المشهد واضحاً للجميع، مضيفا: إن الخلاص لا يوجد في هذه الحكومة واصبحت مصطلحات الفساد والفشل وسوء الادارة ملازمة للحكومة.

وأكد أن المواطن اكتوى بغلاء الاسعار لدرجة لا تحتمل، ويعيش بوضع مزري يزداد سوء يوما بعد يوم ولا نتائج حكومية، والحكومة فشلت في السيطرة على الأسواق وفشلت في تخفيض الأسعار.

وفشلت في السيطرة على سعر الصرف، فإلى متى هذا الفشل الذي يزداد، وماهي حلول الحكومة لسد الفجوة بين اجر الموظف والعامل وأسعار السوق الملتهبة.

وقال إن المطلوب اليوم دعم القدرة الشرائية لليرة السورية وتحسين صرفها بحيث تستطيع دخولها للسوق المحلية بالحقيقة وليس بالشكل، لان السوق المحلية حالياً محكومة بسعر صرف الدولار الأمريكي.

وكان كشف موقع مقرب من نظام الأسد عن قيام قيادة حزب البعث بطلب من كافة البرلمانيين ضمن ما يسمى بـ"مجلس التصفيق"، عدم انتقاد الحكومة بأي شكل من الأشكال خلال الوقت الراهن، ملمحا بعدم انتخابهم لمرة جديدة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ