صورة عنصر دفاع مدني في ريف إدلب
صورة عنصر دفاع مدني في ريف إدلب
● أخبار سورية ١٣ يونيو ٢٠٢٣

"الخوذ البيضاء" تُطالب بإجراءات حاسمة ضد الابتزاز الروسي لملف المساعدات عبر الحدود

طالبت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، المجتمع الدولي، باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الابتزاز السياسي من قبل روسيا للملف الإنساني والمساعدات عبر الحدود، وذلك مع اقتراب انتهاء التفويض الأممي لإدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.


وأكدت المؤسسة أن السوريين يواجهون أعباء كوارث وأزمات متتالية بعد 12 عاماً من الحرب التي يشنها نظام الأسد وروسيا عليهم، ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الابتزاز السياسي من قبل روسيا للملف الإنساني والمساعدات عبر الحدود.


ولفتت إلى أنه "لا ينبغي أن يكون تقديم المساعدة المنقذة للحياة للسكان متوقفاً على تصويت مجلس الأمن في ظل وجود سند قانوني يعطي الأمم المتحدة الحق في إدخال المساعدات خارج مجلس الأمن".

واعتبرت المؤسسة أن هذه المهمة الأساسية لمجلس الأمن تتمثل في دعم السلم والأمن الدوليين والتصويت لصالح الإجراءات التي تنقذ الأرواح، ولا ينبغي استخدامه كمنصة لحرمان السكان الضعفاء في المناطق الهشة، والذين يعانون حرباً منذ 12 عاماً وتأثروا بزلزال مدمر، من المساعدات الإنسانية الأساسية التي يمكن أن تنقذ ملايين الأرواح.


وفي وقت سابق، طالبت "آنا سنو" المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا، مجلس الأمن الدولي بتمديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا، لمدة 12 شهراً إضافياً، وذلك قبيل انتهائه في 10 من الشهر المقبل.

وقالت المسؤولة البريطانية، في تسجيل مصور من "باب الهوى"، إن المعبر طريق حيوي لدخول المساعدات المنقذة للحياة، التي تصل 4.1 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات في شمال غربي سوريا.


ولفتت إلى أن مئات الشاحنات تعبر الحدود كل أسبوع، لتوصيل الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والمعدات الطبية، مشددة على أن الشعب السوري يستحق وصول مساعدات آمنة ومتسقة.

وكان التقى رئيس الائتلاف "سالم المسلط"، التقى كلاً من المبعوثة البريطانية “آن سنو” والمبعوثة الفرنسية “بريجيت كورمي”، أمس الجمعة في اسطنبول، وبحث معهما عدة ملفات مهمة في الشأن السوري على رأسها ضرورة استمرار عزلة النظام وتفعيل ملف المحاسبة على جرائم الحرب وضرورة دعم الانتقال السياسي في سورية.

وأكدت المبعوثتان على دعم الشعب السوري في معركته من أجل الحرية وعلى ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غرب سورية عبر الحدود، وضرورة تجديد تفويض دخول المساعدات لعام آخر، وأوضحت المبعوثتان أن القرار 2254 هو السبيل لإنهاء مأساة الشعب السوري.

وكان أكد فريق "منسقو استجابة سوريا"، استمرار العجز بشكل كبير ضمن القطاعات الإنسانية المختلفة بعد انقضاء مدة ثلاثة أشهر من أصل ستة أشهر فقط من صلاحية القرار الأممي 2672 /2023 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

ولفت الفريق إلى بقاء خمسة أسابيع فقط على انتهاء التفويض الخاص بدخول المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي، وذكر أنه خلال مدة القرار المذكور على الرغم من دخول القوافل الأممية عبر المعابر الحدودية بشكل دوري لكن بوتيرة أقل عن القرار السابق 2642 /2022 ومقارنة بالأشهر نفسها من العام الماضي وتحديداً في معبر باب الهوى.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ