الخارجية الأمريكية: القرار الأممي 2254 هو الحل الوحيد القابل للتطبيق بسوريا
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، على لسان المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، "سامويل ويربيرغ"، إن القرار الأممي 2254 بشأن الحل في سوريا، هو الحل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الوضع السوري، مطالبة النظام ببدء خطوات تفاوضية حقيقة من أجل الشعب السوري.
وأضاف "ويربيرغ" في حديث لموقع "الشرق سوريا" في الذكرى الثامنة لإصدار القرار، أن الولايات المتحدة ملتزمة بتطبيق قرار مجلس الأمن، لافتاً إلى أن القرار 2254 يضمن حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار شكل مستقبله، كما أنه الضامن لمساءلة النظام السوري عن جرائمه ضد السوريين.
وأوضح أن "عرقل النظام السوري ومؤيدوه حصول تقدم في تنفيذ القرار ولكننا نكرر اليوم وكل يوم، مطالبة النظام التوقف عن عرقلة القرار والتفاوض من أجل الشعب السوري"، وشدد على أن الوقت قد حان "ليتمتع الشعب السوري بحقوقه ويحصل على مستقبل أفضل يشارك فيه كل أطياف الشعب بعد كل سنوات الحرب".
وسبق أن اعتبر "جيمس جيفري"، أن تجميد الصراع ووقف إطلاق النار دون وجود منتصر في سوريا، لم يكن هدفاً للإدارة الأمريكية، إنما كان الهدف الأول يتمثل بحل "خطوة مقابل خطوة" ضمن القرار 2254، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رفض هذا المقترح خلال لقاء في سوتشي عام 2019.
وقال المبعوث الأمريكي الأسبق إلى سوريا، إن وجود القوات التركية في الأراضي السورية، والطائرات الإسرائيلية في أجوائها للعمل ضد إیران، يمنع رئيس النظام بشار الأسد وروسيا وإيران من تحقيق انتصار استراتيجي.
ولفت جيفري إلى أن واشنطن لا تمتلك أي أجندة سیاسیة بخصوص الأزمة السورية خارج القرار الدولي 2254، وترى أن مستقبل سوريا أمر یناقشه السوریین أنفسھم ضمن القرار 2254.
وينص القرار الأممي 2254 على تشكيل هيئة حكم انتقالية، وإجراء انتخابات برعاية أممية، بعد أن تتم صياغة دستور جديد لا يستند إلى أسس طائفية تحت إشراف ومراقبة من الأمم المتحدة، إضافة إلى فرض وقف دائم لإطلاق النار في سوريا.