"الإنقاذ" ترفع أسعار المحروقات وتصدر وعود بتأمين مخزون احتياطي لتفادي الأزمات
قررت "المديرية العامة للمشتقات النفطية" التابعة لـ"حكومة الإنقاذ السورية"، اليوم السبت، سعر بيع البنزين والغاز المنزلي، تزامنا مع إعلان استئناف دخول صهاريج البنزين من معبر باب الهوى شمالي إدلب لتوزيعها على محطات الوقود.
وحسب مصادر محلية فإن سعر لتر البنزين الجديد أصبح 1.227 دولار أمريكي، أي ما يعادل 33.37 ليرة تركية، بعد أن كان 1175 دولار أمريكي، أي ما يعادل 31.96 ليرة تركية.
وتشير التسعيرة الجديدة إلى أن سعر أسطوانة الغاز المنزلي ارتفع أيضا من 12.60 دولار أمريكي، أي ما يعادل 342.72 ليرة تركية، إلى 12.87 دولار أمريكي، أي ما يعادل 351 ليرة تركية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية تابعة لحكومة الإنقاذ اليوم السبت عن المدير العام للمشتقات النفطية الأستاذ "أكرم حمودة"، إعلان استئناف إدخال مادة البنزين بالكميات الكافية من معبر باب الهوى الحدودي إلى المناطق المحررة، ونهيب بأصحاب الشركات العمل على توزيع المادة لجميع المحطات المنتشرة في المنطقة.
وأضاف، "عملنا بشكل حثيث على استئناف التوريدات إلى المنطقة بالكميات الكافية، وخلال أيام ستكون المنطقة مكتفية بالبنزين لتعود الأمور لطبيعتها"، و"نعد أهلنا أننا لن ندخر جهداً في سبيل تأمين المشتقات النفطية والإسراع في تأمين المخزون الاحتياطي في جميع المحطات لتفادي مثل هذه الأزمات".
وكانت نشرت معرفات إعلامية مقربة من "هيئة تحرير الشام"، تقريراً مصوراً، بعنوان "الحل الأمثل لانقطاع البنزين المتكرر"، ليتبين أن محتوى التقرير يعتبر أن الدراجات الكهربائية تشكل بديل عن الدراجات النارية في ظل انقطاع مادة البنزين في محافظة إدلب.
هذا وخلقت القرارات الغير مدروسة لـ "حكومة الإنقاذ"، الذراع المدنية لـ "هيئة تحرير الشام"، أزمة محروقات كبيرة في مناطق إدلب وريفها، وانتشرت طوابير السيارات والدراجات النارية لمسافات على محطات الوقود، مع حالة شلل كبيرة شهدتها المنطقة، دون وجود مبررات حقيقية لسبب هذه الأزمة.