"الإدارة الذاتية" تتجه لاعتماد "الكردية" لغة رسمية في مؤسساتها
"الإدارة الذاتية" تتجه لاعتماد "الكردية" لغة رسمية في مؤسساتها
● أخبار سورية ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣

"الإدارة الذاتية" تتجه لاعتماد "الكردية" لغة رسمية في مؤسساتها

قالت وسائل إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية"، قررت أن اللغة الكردية ستكون اللغة الرسمية في المؤسسات التي تديرها في مناطق شمال شرقي سوريا.

ولفت ناشطون في المنطقة إن "قسد"، تعتزم اعتماد اللغة "الكردية" هي اللغة الرسمية في المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لها، يذكر بأن من المناطق التي تسيطر عليها "قسد" مناطق ذات غالبية عربية.

وأعلن الموقع الرسمي للإدارة الذاتية، أن كتاب "Rêzimana Kurmancî/ قواعد الكرمانجية" الذي أعدته مؤسسة اللغة الكردية سيصبح معياراً أساسياً في مؤسساتها.

وذكرت وسائل إعلام مقربة من "قسد"، أن هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية كلفت عام 2019 مؤسسة اللغة الكردية (SZK) المختصة بعلوم اللغة وأبحاثها، كمرجع لغوي خاص باللغة والقواعد الكردية  في شمال وشرق سوريا.

وقالت إنه بعد مرور 3 أعوام من العمل المكثف، تصدر مؤسسة اللغة الكردية مرجعها الأول الذي يتكون ستة أجزاء: "علم الأصوات، علم الصرف، النحو ،علم الدلالة، الإملاء،علامات الترقيم".

وتحدثت عن تعمق أنشطة التعليم والكتابة والنشر باللغة الكردية، واللهجة الكرمانجية التي تعتبر حاليا إحدى اللغات الرسمية الثلاث للإدارة الذاتية وهي أيضاً لغة رئيسة في نظام التعليم وبالتزامن مع هذا التطور استمرت الدراسات العلمية منذ فترة طويلة من أجل إيجاد صيغة لغوية واحدة للكتابة والنشر.

وصرح الكاتب "فرهاد موسى"، أن الكتاب يصحح الكثير من المصطلحات التي شاع استخدامها بطريقة غير دقيقة، كيث أعدت مؤسسة اللغة الكردية الكتاب بهدف تطوير الكتابة والقراءة والتعليم والنشر باللهجة الكرمانجية وفي مسعى لتوحيد قواعدها.

هذا وتستمر الإدارة الذاتية الكردية بفرض تغييرات متعاقبة في قطاع التعليم في المناطق التي تسيطر عليها، وبعد اعتماد اللغة الكردية لغة رسمية في كافة المراحل التعليمية، واتباع منهاج معدل في كلا المرحلتين الابتدائية والإعدادية.

وكانت أغلقت معاهد التعليم الخاص في مناطق سيطرتها، وتوعدت بمساءلة المعلمين الذين يعطون دروسا خصوصية في المنازل، واتبعت إجراءات تهدف إلى تكريس فكرة الانفصال على أرض الواقع.

وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وذراعها العسكري (قسد) تضييق الخناق على مجال التعليم بشكل كبير جدا، وسبق أن مارست فرض تدريس هذه مناهج خاصة بها بالقوة، والإكراه والتهديد، ما جعل أهالي المنطقة على اختلاف قومياتهم وأديانهم يتظاهرون معترضين على هذا التعسف، ويصدرون بيانات التنديد بهذه المناهج.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ