"الإدارة الذاتية" تقرر إعادة فتح كافة المعابر المدنية والتجارية مع نظام الأسد بديرالزور
أصدرت "الإدارة الذاتية" المظلة المدنية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" التعميم رقم 5 اليوم الخميس 22 آب/ أغسطس، الذي ينص على إعادة فتح كافة المعابر الواصلة بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام بمحافظة ديرالزور.
وقررت الإدارة إلغاء التعميم رقم 3 الصادر في 7 آب/ أغسطس الجاري المتضمن الحظر الكلي بمناطق ديرالزور واستبداله بالحظر الجزئي من الساعة 6 مساء وحتى 6 صباحا، بناء على موافقة رسمية بعد اقتراح جهات في المنطقة الشرقية.
وينص القرار على إلغاء العمل بتعميم رقم 4 الصادر بتاريخ 7 آب الجاري، وفق بيان حمل توقيع ما يسمى بـ"الرئاسة المشتركة" لدى "هيئة الداخلية" في "مقاطعة ديرالزور"، وفق توصيف "الإدارة الذاتية".
وأكد فتح كافة المعابر المدنية والتجارية بديرالزور، حيث تعود هذه المعابر إلى حركتها الطبيعية اعتبارًا من اليوم الخميس، وتم إرسال نسخة من القرار إلى استخبارات وجمارك "قسد" وما يسمى بـ"مجلس العدالة الاجتماعية".
وقبل أيام أفادت مواقع إخبارية في المنطقة الشرقية، بأن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أعادت افتتاح المعابر النهرية الواصلة مع مناطق سيطرة ميليشيات الأسد في ريف ديرالزور الغربي، بعد إغلاقها قبل نحو أسبوعين.
وذكرت مصادر محلية أن افتتاح المعبر يأتي بعد انخفاض العنف نسبياً بعد حالة من التوتر والقصف المتبادل بين قوات النظام و"قسد" في مناطق بريف ديرالزور الشرقي منذ مطلع شهر آب الجاري.
ولفتت مصادر إلى أن وفد من التحالف الدولي أجرى جولة على معبر البريد الذي يربط ضفتي نهر الفرات ما بين الميادين والحوايج بريف ديرالزور الشرقي.
ونوهت أن الوفد مؤلف من 3 سيارات تويوتا نوع جيب حديثة وسيارة بيك آب تويوتا دفع رباعي ترافقه دورية عسكرية لقوات التحالف وميليشيات قسد بالتزامن مع تحليق للطيران المروحي بسماء المنطقة.
وقالت مصادر إعلاميّة مقربة من "قسد"، إن المعابر الواصلة بين مناطق سيطرة الإدارة الذاتية والنظام السوري تشهد حركة مرور طبيعية خلافاً لأنباء متداولة عن إغلاق المعابر، وفق تعبيرها.
وذكرت أن معبر الطبقة ومعبر التايهة غربي منبج مناطق الإدارة الذاتية بمناطق سيطرة النظام السوري، وشوهدت حافلات تحمل مسافرين وشاحنات تنقل مواد غذائية تعبر المعبر، خلافاً للمتداول.
ويذكر أن العديد من المعابر النهرية تقع ضفتي نهر الفرات بمحافظة دير الزور وجاءت كبديل عن الجسور المدمرة التي كانت تربط منطقة "الشامية" الخاضعة لسيطرة قوات النظام وإيران بـ"الجزيرة" الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" والتحالف الدولي.