"الديمقراطي الكردستاني" الحوار الكردي أصبح من الماضي بحكم غياب الأرضية المناسبة لذلك
"الديمقراطي الكردستاني" الحوار الكردي أصبح من الماضي بحكم غياب الأرضية المناسبة لذلك
● أخبار سورية ١٣ مارس ٢٠٢٢

"الديمقراطي الكردستاني" الحوار الكردي أصبح من الماضي بحكم غياب الأرضية المناسبة لذلك

قال "الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا" أحد أحزاب "الوطني الكردي"، إن استئناف الحوار بين "المجلس الوطني الكردي" وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية (أكبرها "الاتحاد الديمقراطي") في شمال شرقي سوريا "أصبح من الماضي بحكم غياب الأرضية المناسبة لذلك".

وأوضح الحزب، في بيان، أن الوضع القائم في شمال شرق سوريا سيستمر، إلا إذا "تأثر بتداعيات التطورات الجديدة بعد تفاقم الأزمة الأوكرانية"، أو "قيام التحالف الدولي، ولاسيما أمريكا، بدور جديد في هذا الصدد".

ولفت البيان إلى الأوضاع المعيشية في شمال وشرق سوريا، واصفاً إياها بـ"الصعبة"، والتي تتفاقم مع زيادة أسعار المواد الضرورية للحياة، وتدني القدرة الشرائية لدى شرائح واسعة من المجتمع بسبب تزايد البطالة، ونقص فرص العمل.

وشدد على أن "حزب الاتحاد الديمقراطي" (أكبر أحزاب "الإدارة الذاتية") مستمر بعمليات الخطف والاعتقال للإعلاميين والنشطاء التابعين للمجلس وأحزابه، وتعذيب البعض منهم وإبقاء آخرين قيد الاعتقال التعسفي.


وكان قال "المجلس الوطني الكردي"، إن الممارسات الاقتصادية والأمنية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" شمال شرق البلاد، تدفع سكان هذه المنطقة إلى الهجرة، في إشارة لسلسلة التضيقيات التي تنتهجها سلطات الأمر الواقع ممثلة بـ "الإدارة الذاتية" هناك.

وقال "فادي مرعي" عضو الأمانة العامة للمجلس، إن الأزمة المعيشية التي تعيشها المنطقة، والاعتقالات والخطف والتضييق على الناشطين، الناتجة عن سياسات "الاتحاد الديمقراطي"، هي من تدفع المواطنين نحو الهجرة.

وسبق أن اتهم "حسين مستو" عضو المكتب السياسي في "الحزب الديمقراطي الكردي- سوريا"، "حزب الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، أكبر أحزاب "الإدارة الذاتية"، بالفشل في تأمين الأمن ولقمة المعيشة للمواطنين في شمال شرقي سوريا، وقال إنه مستمر "بعقلية التسلط والتفرد والاستبداد وملاحقة النشطاء الأكراد وزجهم في المعتقلات".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ