البطريرك "الراعي" يجدد دعوته العنصرية لعودة "النازحين السوريين" من لبنان
البطريرك "الراعي" يجدد دعوته العنصرية لعودة "النازحين السوريين" من لبنان
● أخبار سورية ١٤ مارس ٢٠٢٢

البطريرك "الراعي" يجدد دعوته العنصرية لعودة "النازحين السوريين" من لبنان

جدد "مار بشارة بطرس الراعي" البطريرك الماروني في لبنان، دعوته العنصرية لعودة "النازحين السوريين"، معتبراً أن عودتهم مرتبطة بقرار سياسي لبناني وعربي ودولي، ورأى أن غياب قرار عودة السوريين إلى بلادهم، بات يأخذ طابع مؤامرة على كيان لبنان ووحدته وهويته وأمنه.

 

ووفق صحيفة "النهار" اللبنانية، قال الراعي، خلال عظة يوم الأحد: "باسم الحياد، نطالب بعودة النازحين السوريين إلى وطنهم، لكي يحافظوا على ثروة أرضهم وثقافتهم وكرامتهم، ويواصلوا كتابة تاريخهم".

 

وأضاف الراعي أن "حل قضية السوريين يستدعي العجلة بعد أن فاق عددهم 1.5 مليون أي نحو 35% من سكان لبنان، خصوصاً مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، وبروز موجات نزوح جديدة في أوروبا والعالم".

 

وسبق أن استهجن وأدان الائتلاف الوطني السوري تصريحات البطريرك الماروني في لبنان "بشارة الراعي"، والتي طالب خلالها اللاجئين السوريين بـ "العودة إلى بلادهم ومتابعة تاريخهم وثقافتهم".

 

وذكّر الائتلاف الوطني السوري "البطريرك الماروني" بأن أحد أهم أسباب تهجير السوريين ولجوئهم إلى دول الجوار لاسيما لبنان هو إرهاب ميليشيا حزب الله وانخراط الحزب في سفك دماء السوريين تحت لافتات طائفية مقيتة، مشيرا إلى أنه من يرد معالجة ملف اللاجئين في لبنان فالأولى أن يشير إلى الجناة المتسببين في التهجير لا لوم الضحايا أو استغلال مآسيهم لغايات سياسية.

 

ورفض الائتلاف تحويل ملف اللاجئين إلى محل للتجاذبات السياسية، واعتبره يتنافى مع الحد الأدنى للحس الإنساني، خاصة حين يصل إلى تعليق الأزمات الإدارية والاقتصادية والسياسية على عاتق اللاجئين السوريين، والانطلاق من وراء ذلك إلى التأكيد على ضرورة إجبار اللاجئين على العودة القسرية.

 

وشدد الائتلاف على أن السوريون وهم أبناء بلد عريق قدموا في سبيل حريته أرواحهم ودماءهم طوال عشر سنوات، ولا يزالون، لا يحتاجون إلى من يذكرهم بأن سورية هي وطنهم، وأن عودة اللاجئين والمهجرين السوريين إلى هذا الوطن مسؤولية وطنية وإنسانية ودولية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ