"الأمن العسكري" لدى النظام يشن حملة اعتقالات بريف دمشق
شنت استخبارات نظام الأسد يوم أمس السبت، حملة اعتقالات جديدة في بلدة ببيلا بريف دمشق، نتج عنها اعتقال ما لا يقل عن 12 شخص، وذلك تمهيدا إلى سوقهم لمعسكرات التجنيد الإجباري في صفوف ميليشيات النظام.
وأفاد موقع "صوت العاصمة"، المعني بأخبار دمشق وريفها، بأن دورية تابعة لفرع الأمن العسكري أنشأت حاجزاً مؤقتًا بالقرب من دوار ببيلا وفي ساحة الكشك وأخرى في مدخل بلدة يلدا بالقرب من جامع الصالحين.
وذكرت أن فرع الأمن العسكري التابع لاستخبارات النظام اعتقل عدداً من الشبان لعدم حملهم أوراق ثبوتية أو دفاتر الخدمة العسكرية وأضافت أن عناصر الدورية قاموا بإجراء فيش أمني لمعظم المارة عبر الحواجز المؤقتة بحثاً عن مطلوبين بقضايا أمنية إضافة لتفتيش الحقائب.
وشنت أفرع أمنية تتبع لميليشيات النظام حملة دهم وتفتيش أدت لاعتقال عشرات الأشخاص في مدينة التل بريف دمشق، وفقا لما أكده ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، مؤخرا ونفذ الحملة دوريات لفروع الأمن الجنائي والسياسي والعسكري لدى النظام.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أنه خلال ساعات فقط جرى اعتقال 50 شاباً من أبناء مدينة التل والمقيمين فيها مطلوبين بقضايا أمنية وأخرى جنائية يضاف لها التجديد الإجباري، وطالت الاعتقالات عدة أشخاص كانوا أجروا تسويات في وقت سابق.
ونفذت دوريات مشتركة للأمن العسكري والشرطة العسكرية خلال شهر يناير الماضي حملة اعتقالات في بلدة عين ترما في بريف دمشق، أسفرت عن اعتقال أربعة شبان وسيدة.
وكانت اعتقلت حواجز الحرس الجمهوري خلال أسبوع واحد عشرة شبان من أبناء مدينتي قدسيا والهامة وسط تشديد أمني من قبل حواجز المنطقة بحثاً عن مطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، الأمر الذي كررته بمعظم مناطق دمشق وريفها.