صورة لجانب من الدمار في الشمال السوري جراء الزلزال
صورة لجانب من الدمار في الشمال السوري جراء الزلزال
● أخبار سورية ٧ فبراير ٢٠٢٣

الأمم المتحدة: سنحاول إيصال مساعدات إلى الشمال السوري بعد إصلاح الطرق المتضررة

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة لقناة الجزيرة القطرية إن المعابر بين جنوب تركيا وشمال سوريا تواجه صعوبات بعد الزلزال.

وأكد ستيفان دوجاريك أن الطريق إلى معبر باب الهوى قد تضرر، ما أعاق مؤقتا قدرة الأمم المتحدة على إيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا.

ولفت المتحدث إلى أن الأمم المتحدة ستحاول إيصال مساعدات إلى الشمال السوري بعد إصلاح الطرق المتضررة.

وشدد دوجاريك إلى أن العقوبات يجب ألا تعيق إيصال المساعدات إلى المتضررين في سوريا.

وكان الدفاع المدني قد أعلن قبل قليل ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا لأكثر من 1060 حالة وفاة وأكثر من 2500 مصاب، والعدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض.

هذا وقد مرت لغاية اللحظة قرابة الـ40 ساعة على الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وأدى لمأساة كبيرة جدا تكاد تكون الأكبر منذ عقود، حيث يعيش أكثر من 4.5 مليون إنسان شمال غرب سوريا في ظل وضع إنساني غاية في الصعوبة حتى قبل الكارثة.

ما إن وقع الزلزال حتى خرجت التصريحات المتضامنة مع المتضررين، ووعود من الدول والهيئات الدولية بتقديم الدعم لتركيا وسوريا لتجاوز المحنة، ومرت الساعات ثقيلة على المدنيين شمال غرب سوريا دون أن يصلهم أي دعم لغاية اللحظة.

وانتقد رائد الصالح مدير "الدفاع المدني السوري" عبر حسابه في "تويتر" تقاعس الأمم المتحدة في التواصل لتقييم الوضع ومعرفة احتياجات فرق إنقاذ شمال سوريا.

وطالب "الصالح" مؤسسات الأمم المتحدة بأن تكون حيادية، رغم الفاجعة واستمرار جهود الإنقاذ منذ أكثر من 40 ساعة ووجود ألاف الضحايا والعالقين تحت الأنقاض.

وكانت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" قد ناشدت المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الإنسانية للتحرك الفوري لمساعدة السوريين المنكوبين، فيما تعمل الفرق التابعة لها دون كلل في سباق مع الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ