الاحتلال الإسرائيلي يعلن إسقاط "قطعة جوية" تسللت من جهة الأراضي السورية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تمكن قواته من إسقاط "قطعة جوية" تسللت من جهة الأراضي السورية إلى داخل "الأجواء الإسرائيلية".
وقال المتحدث باسم جيش دفاع الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" إنه تم "استدعاء مروحيات ومقاتلات حربية في اعقاب رصد قطعة جوية مجهولة تسللت من جهة الاراضي السورية الى داخل الاجواء الاسرائيلية"، مضيفا أنه "تمت متابعتها من قبل وحدة المراقبة الجوية التابعة لسلاح الجو".
وأكد "أدرعي" إسقاط "القطعة الجوية" في منقطة مفتوحة حيث لم تشكل اي خطر في أي مرحلة، إذ لم يتم تفعيل الانذار وفق السياسة المتبعة.
وختم "أدرعي" بأن تفاصيل الحادث قيد الفحص.
والجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني والعشرين من الشهر الماضي أن طائرة مسيرة "درون" تابعة للجيش سقطت داخل الأراضي السورية خلال "نشاط اعتيادي".
وأكد "أدرعي" عبر حسابه في موقع "تويتر" عدم وجود مخاوف من تسريب للمعلومات، مشددا على أن الحادث قيد التحقيق.
وعلى مدى سنين الثورة وبعد التواجد الإيراني المكثف في سوريا، والذي تعتبره اسرائيل خطرا عليها، استهدفت الضربات الإسرائيلية مئات المواقع في سوريا ومن ضمنها المطارات والقواعد العسكرية، وطالت مواقع لجيش النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
وركزت تل أبيب خلال الفترة الماضية في غاراتها الجوية على على المطارات ومحيطها، بهدف تعطيل خطوط الإمداد الجوي التي تستخدمها طهران على نحو متزايد لإيصال السلاح إلى ميليشياتها في سوريا ولبنان.
وكان مسؤول أمني إسرائيلي كبير قال أن هناك معلومات تشير إلى أن إيران قد تستغل الوضع الصعب في سوريا بعد الزلزال الشديد وستحاول الاستفادة من شحنات المساعدات الإنسانية من أجل نقل أسلحة ووسائل مختلفة إلى "حزب الله" اللبناني.
وأوضح المسؤول في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية، أن إسرائيل لن تتردد في قصف أي معدات إيرانية يتم إرسالها إلى سوريا تحت رعاية المساعدات الإنسانية.