"الائتلاف" يُدين جريمة اغتيال "أبو غنوم" ويدعو "الوطني" لـ "الضرب بيد من حديد"
"الائتلاف" يُدين جريمة اغتيال "أبو غنوم" ويدعو "الوطني" لـ "الضرب بيد من حديد"
● أخبار سورية ٩ أكتوبر ٢٠٢٢

"الائتلاف" يُدين جريمة اغتيال "أبو غنوم" ويدعو "الوطني" لـ "الضرب بيد من حديد"

أدان "الائتلاف الوطني السوري" في بيان له، الجريمة المروعة التي راح ضحيتها الناشط الإعلامي "محمد عبد اللطيف"، (أبو غنوم) وزوجته وجنينها مساء يوم الجمعة، في مدينة الباب شرقي حلب، مهيباً بالجيش الوطني بأن يضرب بيد من حديد كل من يعمل على إلحاق الأذى بالمدنيين ومدنهم وبلداتهم وأرزاقهم، وفق البيان.

وتقدم الائتلاف الوطني بأحر التعازي لأهالي وذوي وأصدقاء "أبو غنوم" وزوجته، وشدد على أن حفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحررة يتطلب بذل المزيد من الجهود والمتابعة الحثيثة والدقيقة للقضايا ذات الصلة، كما أنه من الضروري بدء التحقيق بشكل فوري في الجريمة للوصول إلى العدالة.

وأكد الائتلاف أنه لا يمكن القبول بالعبث الأمني في المناطق المحررة من قبل أي طرف، لافتاً إلى أن الشهيد من الناشطين الثائرين الذين أسهموا في إيصال صوت الثورة ومطالب الأحرار على مدى سنوات طويلة.

وكانت شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي، يوم أمس السبت، حالة من الإضراب العام في أسواق المدينة حداداً على روح الناشط "محمد أبو غنوم" وزوجته بعد عملية اغتيال نفذها مجهولون، وسط إدانة واسعة وغضب واستياء شعبي من تكرار هذه الحوادث في ظل الفلتان الأمني.

وشيع الآلاف الناشط الإعلامي وزوجته إلى مثواهم الأخير في مدينة الباب، وكان ذكر بيان صادر عن الشارع الثوري في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أن عملية الاغتيال ما هي إلّا وصمة عار وخزي لجميع القائمين واللا مسؤولين عن هذا البلد وأمن هذه المدينة.

وأضاف البيان بأن مدينة الباب أصبحت مرتعاً لـ "عصابات المخدرات والاغتيالات والمهربين والعملاء" ومصير كل من يصدح بكلمة الحق ويقف في وجه كل طاغ هو الموت، وفق نص البيان.

وصدر عدة بيانات تعزية صادرة عن فعاليات مدنية وشعبية ونشطاء إعلاميين، كما أصدرت الحكومة السورية المؤقتة بياناً أكدت فيها متابعتها للقضية، ولاقت عملية الاغتيال البشعة استنكاراً واسعاً على مواقع التواصل وضمن الفعاليات الشعبية في مدينة الباب، وسط مطالب بالإضراب والاحتجاج لحين كشف الفاعلين.

وكانت أطلقت عناصر مسلحة مجهولة الهوية مساء يوم الجمعة 7 تشرين الأول/ 2022، النار على دراجة نارية تقل ناشط إعلامي وزوجته، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ماأدى لمقتلهما على الفور، في تكرار لحوادث اغتيال أخرى في المدينة وتعديات طالت نشطاء إعلاميين، دون كشف الجهات المرتكبة لتلك الجرائم.

وقال نشطاء من مدينة الباب، إن السيارة اعترضت طريق الناشط "أبو غنوم" قرب دوار المروحة في المدينة، خلال استقلاله دراجته النارية مع زوجته التي تحمل جنين في أحشائها، وتفيد المعلومات أن الاغتيال جاء بواسطة أسلحة كاتمة للصوت، ما أدى لمقتله وزوجته على الفور.

و"أبو غنوم" من نشطاء مدينة الباب المعروفي في المنطقة، لايكاد تخلو فعالية ثورية في المدينة إلا ويكون أول المشاركين، تعرض يوم الثلاثاء 13/ أيلول/ 2022 لاعتداء من قبل عنصر تابع لفرقة الحمزة، خلال وجوده ضمن مركز الشرطة العسكرية، وذلك على خلفية حادثة مداهمة منزل مساعد في شعبة مكافحة المخدرات في المدينة وماتلاها من احتجاج شعبية أمام مقر الشرطة العسكرية لمحاسبة المتورطين بالقضية.

وتتكرر حوادث الاعتداء على نشطاء إعلاميين ومحاولات اغتيالهم لاسيما في مدينة الباب، وسبق أن أصيب الناشط الإعلامي "بهاء الحلبي" بجروح إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين ملثمين حاولوا اغتياله بعد خروجه من منزله في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في  6 يناير 2021.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ