صورة من تفجير إعزاز
صورة من تفجير إعزاز
● أخبار سورية ٣١ مارس ٢٠٢٤

"الائتلاف" يُدين التفجير الإرهابي في مدينة أعزاز شمالي حلب

أدان "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان رسمي، الهجوم الإرهابي عبر سيارة مفخخة في سوق مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي منتصف ليلة يوم الأحد، والذي أسفر عن عدد من الضحايا المدنيين (بينهم على الأقل طفلان وامرأة) وإصابة آخرين وتضرر محال تجارية ومنازل وعدة سيارات.


وأكد الائتلاف، أن هذه العمليات الإرهابية تزيد من أهمية العمل على مواجهة الميليشيات الإرهابية وملاحقة المجرمين مرتكبي هذا الاعتداء الشنيع وجلبهم إلى القضاء لنيل جزائهم العادل.

وشدد على أن قوى الأمن والشرطة لن تدخر أي جهد في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المناطق المحررة، والحفاظ على أمن وسلامة المدنيين، وأن تواجد وانتشار التنظيمات الإرهابية في كافة أنحاء سورية يتحمل مسؤوليتها نظام الأسد الذي جعل من سورية تربة خصبة لها.


وشدد على المسؤولية الدولية في الوصول بسورية إلى بر الأمان عبر الحل السياسي الشامل من خلال التنفيذ الكامل والصارم لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القراران 2118 (2013) و2254 (2015) .

وأعرب الائتلاف الوطني عن وقوفه إلى جانب أهالي مدينة أعزاز وأسر الشهداء في هذه الظروف الصعبة، ويتقدم بأحرّ التعازي لأهالي وأصدقاء وعائلات الشهداء ضحايا التفجير الإرهابي ولعموم الشعب السوري، ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى.


وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار الهجمات الإرهابية باختلاف أنواعها يهدد حياة المدنيين في شمال غربي سوريا، ويفرض حالة من عدم الاستقرار تعمق جراح السوريين وتزيد معاناتهم المستمرة لأكثر من 13 عام من حرب النظام وروسيا.

ولفتت المؤسسة في تقرير، إلى أن هجوم بسيارة مفخخة، استهدف مدينة اعزاز شمالي حلب، وأوقع قتلى وجرحى بينهم أطفال، في آواخر أيام شهر رمضان المبارك، ليحوّل فرحة عشرات العوائل في هذا الشهر المبارك لحزنٍ ومأساة.


ووفق المؤسسة، قتل 3 مدنيين (طفلان وامرأة مجهولو الهوية)، وأصيب 5 مدنيين بينهم طفل، بانفجار سيارة مفخخة وقع في سوق مدينة اعزاز الرئيسي شمالي حلب، بعد منتصف ليلة اليوم الأحد 31 آذار.

واستهدفت السيارة المفخخة، منطقة السوق الرئيسي وسط مدينة اعزاز، وهي منطقة مزدحمة خاصةً خلال الفترة الحالية مع إقبال العوائل على التسوق لاقتناء حاجيات العيد، ما يضاعف من خطورة هذه الهجمات على المدنيين، واستجابت فرق الدفاع المدني السوري للانفجار فور وقوعه، وأسعفت بعض المصابين للمشافي، وانتشلت جثامين القتلى.


وأكدت المؤسسة أن هذه الهجمات التي تستهدف الأسواق والمناطق الحيوية والمدارس والأحياء السكنية في شمال غربي سوريا، تهدد استقرار المدنيين وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية.

وتعد هذه الهجمات سواءً بالقصف من قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهم، أو بالسيارات والدراجات المفخخة، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين، ويبقى السوريون هدفاً لهذه الهجمات ويبقى حلمهم بالعيش بسلام حلماً بعيد المنال، وفق المؤسسة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ