الائتلاف الوطني يستقبل وفداً من الخارجية الألمانية ويبحث معه تطورات الملف السوري
استقبل الائتلاف الوطني السوري وفداً من الخارجية الألمانية، لبحث مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في الملف السوري، والأوضاع في المناطق المحررة والجهود التي تبذلها الحكومة السورية المؤقتة لإدارة المنطقة وتحسين الواقع المعيشي فيها.
وضم اللقاء نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الأحد اسطيفو وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات وعضو الهيئة السياسية عبد الله كدو، ومن الطرف الألماني مسؤولي الملف السوري في السفارة الألمانية في بيروت ديفيد بودي ومارتن لور، إضافة إلى السكرتير الأول في السفارة الألمانية في أنقرة ألكسندر كاسبر.
وقدم اسطيفو الشكر لألمانيا على مواقفها الثابتة من القضية السورية، وخاصة موقفها الأخير من تقرير مقررة الأمم المتحدة ألينا دوهان، وأكد على ضرورة متابعة العمل والتنسيق لمنع أي محاولة لرفع العقوبات عن نظام الأسد أو السماح بإعادة تعويمه.
ولفت اسطيفو إلى أن الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة قاموا بخطوات فعّالة لضمان استقرار حقيقي لسكان المناطق المحررة.
وأضاف أنه لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار أن المناطق المحررة يوجد فيها الكثافة السكانية الأكبر مقارنة بباقي المناطق السورية الأخرى، معتبراً أن ذلك يتطلب بذل جهود أكبر وخاصة فيما يخص دعم ملفات التعليم والصحة.
وأشار إلى ضرورة التوجه لإعادة فتح المدارس السريانية الاشورية في منطقة شمال شرق سوريا، ومنع ميليشيات "بي واي دي" الإرهابية من فرض المناهج الإيديولوجية الخاصة بها.
كما أكد اسطيفو على أن الائتلاف الوطني مستعد للحل السياسي السوري وفق ثوابت الثورة السورية وبما يحقق استقرار سوريا.
من جانبه تحدث أمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات حول ضرورة توحيد الجهود الأمريكية والأوروبية في فرض العقوبات على نظام الأسد ورموزه، والتركيز على الشخصيات غير السورية الداعمة للنظام، إضافة إلى الشخصيات والجهات الداعمة له في سوريا.