أكمل مهمته.. كازاخستان تدعوا لإنهاء مسار استانة بعد "خروج سوريا من الأزمة"
دعت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن تكون الجولة العشرين من مسار استانة حول سوريا هي الجولة الأخيرة من اللقاءات بهذه الصيغة.
ووجه نائب وزير الخارجية الكازاخستاني "كانات توميش"، في اختتام الجولة الـ20 الشكر لكل جهود الوفود المشاركة في عملية تسوية الأزمة.
وقال "الوضع حول سوريا يتغير جذريا، ومن سماته سعي الدول العربية لإعادة العلاقات معها وعودة دمشق للجامعة العربية"، ويعتبر أحد منجزات العمل الحثيث الذي قامت به وفود الدول في مسار أستانا.
واعتبر كانات توميش، أن خروج سوريا من الأزمة يمكن أن نعتبره أحد منجزات مسار أستانا.
واقترح على خلفية هذه التطورات التي اعتبرها ايجابية أن يكون هذا الاجتماع هو الأخير في مسار أستانا.
واكد البيان الختامي لمسار استانة ال20، على ما أسماه مقاومة الخطط الانفصالية الرامية إلى تقويض وحدة سورية وتهديد الأمن القومي لدول الجوار.
كما أدانت الدول التي سمت نفسها "ضامنة" أنشطة التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة على اختلاف مسمياتها في سورية وتجدد التأكيد على رفض العمليات غير الشرعية للاستيلاء على النفط السوري.
وعبر البيان عن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية والتي اعتبرها انتهاكاً للقانون الدولي وسيادة سورية ووحدة أراضيها.
وشدد البيان أن لا حل عسكرياً للأزمة في سورية والالتزام بالنهوض بعملية سياسية قابلة للحياة وطويلة الأجل يقودها وينفذها السوريون أنفسهم.
وعبر البيان عن القلق العميق إزاء الوضع الإنساني في سورية والمتمثل بعواقب الزلزال المدمر.
ورفضت الدول "الضامنة" جميع العقوبات احادية الجانب التي اعتبرها انتهاكا للقانون الدولي والقانون الإنساني وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد على أهمية الاستمرار في تقديم وزيادة حجم المساعدات الإنسانية وفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وبدأت يوم أمس أعمال الجولة ال20 من مسار استانة حول سوريا بحضور نواب وزراء خارجية (روسيا وتركيا وسوريا وإيران)
ويبدو أن مسار استانة كان يهدف فقط لإضاعة الوقت وإلهاء المعارضة والدول عن المسار الحقيقي الذي اختاره الشعب السوري وهو إنهاء حكم عائلة الأسد وإسقاط النظام السوري، وبعودة الدول العربية إلى حضن الأسد، يبدو أن مسار استانة قد أنهى مهتمه على أكمل وجه.