صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ٢٦ أبريل ٢٠٢٣

اجتماع بين وجهاء "زاكية" وميليشيا الفرقة الرابعة لمنع اقتحام البلدة

أجرى وجهاء بلدة زاكية في ريف دمشق، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع ممثلين عن الفرقة الرابعة لحل الخلافات في البلدة دون اقتحامها عسكرياً.

وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة" إنّ وجهاء بلدة زاكية اجتمعوا مع قادة المجموعات المحلية وضابط في الفرقة الرابعة المسؤول عن المنطقة لإنهاء الحشود العسكري في محيط البلدة ومنع اقتحامها على خلفية التوترات الأخيرة الحاصلة بين أهالي البلدة ومجموعات محلية تتبع للفرقة الرابعة.

وأضاف المصدر أنّ ضابط أمن الفرقة السابعة التي تنتشر مقراتها بالقرب من البلدة اتصل برئيس بلدية زاكية "مالك خلوف" وطالبه بالتدخل لتهدئة الخلافات في البلدة وحلها بشكل أهلي لوقف اقتحام البلدة، فيما وصلت حشود عسكرية تابعة للفرقة الرابعة مدعومة بمجموعة "معاوية طعمة" في بلدة زاكية ومجموعة المدعو "صنقر" في بلدة الدير خبية ومجموعة "أبو راشد البزال" من بلدة المقيلبية، مساء أمس الثلاثاء، تحضيراً لاقتحام البلدة عقب خلاف بين مجموعة معاوية طعمة وشاب من أهالي البلدة.

ونقل "صوت العاصمة" عن مصادر خاصة إنّ الخلاف بدأ بين معاوية طعمة وأحد الشبان المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، وتطور يوم الإثنين الفائت 23 نيسان بقيام إبراهيم طعمة شقيق معاوية بإطلاق النار على الشاب بشكل مباشر ما أدى لإصابته.

وبحسب مصادر "صوت العاصمة" فإنّ الفرقة سعت مؤخراً لافتعال مشاكل مع أهالي البلدة من خلال المجموعات التابعة لها كذريعة لاقتحام البلدة وتوسيع سيطرتها على المنطقة، في ظل مخاوف الأهالي من شن حملات اعتقال تعسفية وسوق المتخلفين عن الخدمة العسكرية بشكل إجباري.

والجدير بالذكر أن بلدة زاكية شهدت في الخامس والعشرين من شهر شباط/فبراير الفائت استنفاراً للمجموعات المحلية داخل البلدة عقب محاولتي اغتيال استهدفتا "عزيز شودب" متزعم إحدى المجموعات التابعة لفرع الأمن العسكري، و "عبد المولى طعمة" القيادي في مجموعة محلية تابعة للفرقة الرابعة، وسط تبادل اتهامات بضلوع كل منهما في محاولة اغتيال الآخر.

ويعود أصل الخلاف بين طعمة وشودب إلى انتخابات الإدارة المحلية التي جرت في شهر أيلول الفائت، جراء منافسة بين الطرفين على شراء أصوات الناخبين، وامتد الخلاف في البلدة حتى شهر تشرين الأول حيث قام مقربين من طعمة بمحاولة اغتيال شودب بإطلاق النار عليه بشكل مباشر ما أدى لإصابته بجروح طفيفة.

وشهدت البلدة عدة حوادث مشابهة خلال الأشهر الأخيرة، حيث نفذ مجهولين عملية اغتيال بإطلاق النار بشكل مباشر على عنصرين يتبعان للفرقة الرابعة أواخر كانون الأول الفائت، أدى لمقتل أحدهما وإصابة الآخر. 

وألقى مجهولين قنابل يدوية أواخر كانون الثاني الفائت على حاجز الفرقة السابعة الواقع على طريق “زاكية – عين البيضة” ومفرزة الأمن العسكري في مدرسة الثانوية الملاصقة للحاجز، دون تسجيل أي إصابات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ