احتجاجات تطالب "قسد" بالإفراج عن معتقلين في سجونها بديرالزور
أفاد ناشطون في المنطقة الشرقية، اليوم السبت 23 آذار/ مارس، بأن احتجاجات شعبية انطلقت في مناطق بريف ديرالزور الشرقي، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون ميليشيات "قسد".
وتداولت مواقع وشبكات إعلامية معنية بأخبار المنطقة، صورا تظهر مجموعة متظاهرين من أهالي بلدة الجرذي شرق ديرالزور يقطعون الطريق العام في البلدة مطالبين ميليشيات "قسد"، بالإفراج عن معتقلين في سجونها.
ونفذت ميليشيات "قسد" حملة مداهمات واسعة في مدينة البصيرة والقرى المحيطة بها في ريف ديرالزور الشرقي واعتقلت عدد من المدنيين، الأمر الذي دفع الأهالي إلى الخروج باحتجاجات وقطع الطريق العام في المدينة.
وكان نظم عدد من الأهالي في ريف دير الزور الشرقي، وقفة احتجاجية ضمن الحراك الشعبي الرافض لممارسات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وسط تجدد المطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجونها.
في حين تأتي المظاهرات والاحتجاجات المتجددة تنديداً بالممارسات التعسفية التي تنفذها قوات سورية الديمقراطية "قسد" بحق الأهالي الذين طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين وتحسين الوضع المعيشي في عموم المنطقة.
وتواجه "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت خلال الأشهر الماضية عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة رفضاً لتقاعس وتجاهل قسد باعتبارها سلطة أمر واقع عن تحسين مستوى المعيشة المتدهور والواقع الأمني الذي يتسم بطابع الفلتان الدائم وسط استهتار متعمد واجهت معظمها بالرصاص الحي.
وكانت خرجت مظاهرات واحتجاجات غاضبة نظمها عدد من الأهالي في مدينة منبج ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على خلفية قيام الأخيرة بتنفيذ حملة دهم واعتقالات في المدينة في يناير الماضي.
هذا وتؤكد "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أن قرابة 5051 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات "قسد"، وأعربت عن تخوفها على مصيرهم، وتشير إلى أن قرابة 100 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".