اغتيالات وتفجيرات وهجمات وانغماس .. "شام" ترصد مقـ ـتل العشرات من قوات الأسد
اغتيالات وتفجيرات وهجمات وانغماس .. "شام" ترصد مقـ ـتل العشرات من قوات الأسد
● أخبار سورية ١٧ أغسطس ٢٠٢٣

اغتيالات وتفجيرات وهجمات وانغماس .. "شام" ترصد مقـ ـتل العشرات من قوات الأسد

رصدت شبكة شام الإخبارية، مصرع وجرح عدد من العسكريين في ميليشيات نظام الأسد، خلال الأيام الماضية، حيث تكبدت قوات النظام خسائر بشرية هي الأكبر منذ شهور، وقدر مراسل داخلية الأسد في منشور مؤخراً بأنّ أكثر من 50 عسكرياً قتلوا وجرحوا، منتقدا ما وصفه "صمت الفيسبوك" كون مقتل وجرح العشرات من قوات الأسد ليست أخبار فنية لتضج بها مواقع التواصل.

وكشفت صفحات إخبارية محلية سقوط قتلى وجرحى لقوات الأسد في بادية البوكمال شرق دير الزور، أمس الأربعاء عرف منهم العسكري "جميل الكاتب"، ويأتي ذلك بعد أيام من هجوم لتنظيم "داعش"، بريف دير الزور، أدى إلى مقتل وإصابة 50 عسكرياً، من مرتبات "الفرقة 17" التابعة لقوات الأسد.

وعرف من بين القتلى "خضر خضور وخالد حلاق وهاني كسر ويامن هاشم وأمير السلطان ويوسف عبد القادر ومحمد نصار ويوسف منصور ومحمود دكرلي"، وغيرهم وقتل "مهند السعران" أحد عناصر ميليشيا الحرس الإيراني، برصاص مجهولين على طريق "الطيبة -الميادين" شرقي ديرالزور، كما قتل عنصرين بهجوم لداعش في الرقة.

ونعى موالون لنظام الأسد مقتل الرائد المهندس "أيهم خضور"، وسط تضارب حول مكان وسبب مقتله علما أنه نجل اللواء "سليم عيد خضور" نائب مدير أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية، كما نعت مصادر موالية العميد المتقاعد "ياسين شاهين" والملقب بالوحش وينحدر من قرية المرانة بريف محافظة اللاذقية، كما توفي نظيره "علي محمد" بظروف صحية.

وعلى جبهات جنوب إدلب وشمال اللاذقية وغرب حلب قتل عدد من ميليشيات النظام على يد الفصائل العسكرية على هذه المحاور، عرف منهم الملازم "عمر العبد الله ومحمد ريا وجعفر عبدو وعهد مرسل وأحمد القدور وقيس تجور ويزن عدرة ومحمود طومان ومجدي قريع".

وأعلنت "تحرير الشام" من تنفيذ عدة عمليات نوعية أدت إلى مقتل وجرح العشرات من قوات الأسد مؤخرا أبرزهم العقيد "محمد كامل فاضل"، وحسب الإعلام الحربي التابع للهيئة فإن سرايا القنص تمكنت من قتل عدد من العناصر على محاور جرادة والرويحة بريف إدلب الجنوبي وسراقب في ريف إدلب الشرقي.

وبظروف مختلفة رصدت شبكة "شام"، مصرع "حسين الأقرع وسومر جبور وعلي خضور" وقبل أيام توفي المجند "أحمد اليوسف وعلى سطيح" بعد أن شرب ماء من بئر فيه كلب نافق وإصابة 100 من رفاقه من جيش التحرير الفلسطيني في السويداء، كما توفي العسكري المسرح حديثا "محمد إسماعيل" بحادث سير.

وفي درعا جنوبي سوريا قتل الملازم "صالح المحمود" برصاص مجهولين وهو من مرتبات ناحية داعل بدرعا، كما نعى موالون "وسام حمود" من طرطوس و"حيدر إسماعيل" من اللاذقية بانفجار في درعا، وكشفت صفحات موالية للنظام عن مصرع "عيسى حمود ولؤي محمد وأحمد مرعي"، بغارات جوية إسرائيلية على مواقع للنظام وإيران خلال آب/ أغسطس الجاري.

وتصاعدت خلال الفترة الأخيرة حالات الكشف عن مقتل وإصابة عسكريين في نظام الأسد وسط تصعيد ملحوظ تمثل في تزايد حوادث الاغتيال والتفجيرات والهجمات والعمليات الانغماسية وغيرها من الأسباب التي أدت إلى خسائر كبيرة للنظام، ومؤخرا أصيب ضابط للنظام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته، قرب دوار السريان في مدينة قطنا بريف دمشق.

في حين متل عنصرين من ميليشيا حصن الوطن نتيجة استهدافهما بالرصاص الحي من قبل مجهولين في بلدة "حوش عرب" بريف دمشق الشمالي وهما "شفيق عبد الرزاق جمعة" والعنصر "عدي عبد الحكيم بكور"، وسط معلومات عن صراع داخلي بين نظام الأسد حول إيرادات تجارة الكبتاغون.

هذا ويتكتم إعلام النظام الرسمي والموالي على حجم الخسائر البشرية والمادية، ويقتصر ذلك على بعض الحسابات والصفحات الموالية والنعوات التي يتم تداولها على نطاق محدود على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد شهر آب الجاري و آواخر تموز الماضي من أكثر الفترات التي شهدت تداول معلومات قتلى وجرحى لقوات الأسد نتيجة اغتيالات وتفجيرات وهجمات وانغماس خلال الفترة الأخيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ