اغتيال رئيس بلدية وأمين فرقة بحزب البعث بإطلاق نار مباشر بريف درعا
اغتال مجهولون مختار بلدة النعيمة ورئيس البلدية وبرفقته أمين فرقة حزب البعث بعد إطلاق النار عليهما في البلدة الواقعة شرقي مدينة درعا، اليوم الأربعاء.
وقال ناشطون إن مجهولون أطلقوا النار بشكل مباشر على كل من مختار بلدة النعيمة ورئيس البلدية حالياً "عوض العبود"، وبرفقته أمين فرقة حزب البعث "فؤاد العبود"، ما أدى لمقتلهما على الفور.
والجدير بالذكر أن مجهولون اغتالوا أواخر العام الماضي رئيس بلدية النعيمة "علاء ضيف الله العبود" في حي الكاشف بمدينة درعا، حيث فجروا عبوة ناسفة بسيارته، ما أدى لمقتله وإصابة عدد من أفراد أسرته بجروح.
وقال الناشط الحقوقي "عمر الحريري" في منشور على صفحته حينها: "اغتيال رئيس بلدية النعيمة بعبوة ناسفة ما أدى إلى مقتله وإصابة عدد من أفراد عائلته، منذ اتفاقية التسوية في 2018 أدت الاغتيالات الى مقتل 21 رئيس وعضو من المجالس المحلية في محافظة درعا".
ولا تتبنى أي جهة تنفيذ هذه العمليات في العادة، حيث يتم نسبها لمجهولين يقومون باستهداف عناصر تابعين لنظام الأسد، وعناصر سابقين في صفوف المعارضة، وكذلك شخصيات معارضة تابعة للجان درعا المركزية، وأيضا عناصر وقيادات اللواء الثامن المدعومة من روسيا.
وكانت بلدة صيدا القريبة شهدت يوم أمس مقتل اثنين من عناصر الأسد بعد إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين قرب جسر البلدة.
وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا أعلن أن شهر نيسان / أبريل الماضي شهد ارتفاعا حادا في عمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا رغم مرور سنة أشهر على اتفاقية "التسوية" الثانية ومنذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018 بعد اتفاقية "التسوية" الأولى.
وأشار المكتب إلى أنه وثق 90 عملية و محاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 51 شخصا "31 شهيد من المدنيين ومقاتلي فصائل المعارضة سابقا الذين انضموا إلى اتفاقية "التسوية" في عام 2018، و20 قتيل من المسلحين ومقاتلي قوات النظام" وإصابة 35 آخرين، بينما نجى 4 أشخاص من محاولة اغتيالهم، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات النظام.