اغتيال قيادي في "الجيش الوطني" بمدينة الباب شرقي حلب
اغتيال قيادي في "الجيش الوطني" بمدينة الباب شرقي حلب
● أخبار سورية ٣١ ديسمبر ٢٠٢٢

اغتيال قيادي في "الجيش الوطني" بمدينة الباب شرقي حلب

كشفت مصادر محلية اليوم السبت 31 كانون الأول/ ديسمبر، عن مقتل القيادي في الجيش الوطني "حمود عبد الله معراوي" على يد مجهولين وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

ونعت صفحات إعلامية القيادي "معراوي"، بعد عملية اغتيال تعرض لها وقالت إنه القيادي في فرقة الحمزة قتل على يد مجهولين في شارع زمزم بمدينة الباب شرقي حلب، دون الكشف عن هوية منفذي الاغتيال.

وتعاني مدينة الباب من فلتان أمني، وتكرر عمليات الاغتيال، وكان آخرها اغتيال الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف "أبو غنوم" وزوجته الحامل، وهي حادثة فجرت غضباً شعبياً واسعاً في الشمال السوري.

وفي تموز الماضي، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال "حسن صطوف الجمعة" القيادي في "لواء صقور الشمال"، التابع للجيش الوطني السوري، قرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وفي مطلع حزيران/ يونيو الماضي وقع انفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة قيادي بـ "الجيش الوطني السوري"، في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى إصابته إلى جانب طفليه بجروح متفاوتة الخطورة.

وفي 22 شباط/ فبراير الفائت استشهاد قيادي في الجيش الوطني السوري، في عملية اغتيال بعبوة ناسفة بمدينة إعزاز، وخلال الشهر ذاته وقع انفجارين في مدينة الباب شرقي حلب ما أدى إلى استشهاد قياديين في الجيش الوطني في ظل عودة الفلتان الأمني، حيث تنشط عمليات الاغتيال بعبوات ناسفة بشكل خطير.

هذا وسبق أن سُجّلت عدة عمليات اغتيال استهدفت نشطاء وعناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن العام في عدة مناطق ضمن الشمال السوري، ويأتي ذلك في ظل تزايد التفجيرات والحوادث الأمنية التي يقابلها مطالبات النشطاء والفعاليات المحلية بالعمل على ضبط حالة الانفلات الأمني المتواصل في الشمال السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ