تلقى وعودا من شخصيات في القيادة العسكرية والسياسية!!
تلقى وعودا من شخصيات في القيادة العسكرية والسياسية!!
● أخبار سورية ٢٥ فبراير ٢٠٢٣

عضو بـ"مجلس التصفيق" .. ينقل وعود النظام بمحاسبة عناصر "الرابعة" على جريمة قتل بديرالزور

ظهر عضو في برلمان الأسد ضمن مجلس عزاء مقام في بلدة عياش بريف دير الزور الغربي، بعد جريمة قتل نفذها عناصر من ميليشيات الفرقة الرابعة راح ضحيتها شخصين، متحدثا عن وعود بمحاسبة العناصر على هذه الجريمة.

وقال عضو "مجلس التصفيق"، "مهنا الفياض"، في مقطع مصور نشره موقع "فرات بوست"، المحلي، إنه تلقى وعودا من شخصيات في القيادة العسكرية والسياسية، بشأن محاسبة القتلة، وتحدث عن اللجوء إلى قضاء النظام لحل هذه القضية، في مشهد اعتبر في إطار امتصاص الغضب وتخفيف الاحتقان الشعبي.

وزعم "الفياض"، العمل على محاسبة القتلة عبر "القضاء والقانون"، وتشير مصادر إعلامية إلى تصاعد مطالب كف يد ميليشيات الفرقة الرابعة عن سرقة منازل المدنيين والتحرش وممارسة التشبيح بحجة المداهمات بريف دير الزور الغربي.

وقبل أيام نعت صفحات إخبارية محلية الشاب "كمال حافظ السالم"، وشقيقه "عماد"، حيث قتلا برصاص ميليشيات الفرقة الرابعة، على أطراف بلدة عياش بريف دير الزور الغربي، وسط توتر متصاعد وهجوم مجموعات من الأهالي على مقرات النظام في المنطقة.

وقال ناشطون في موقع "الخابور"، إن اشتباكات اندلعت بين أهالي بلدة عياش، وعناصر قوات النظام حيث تمكن الأهالي من حرق بيك أب وطرد العناصر من القرية والسيطرة على نقاطهم العسكرية.

وأكدت شبكة "فرات بوست" مقتل الشاب كمال حافظ السالم وشقيقه عماد، برصاص عناصر الفرقة الرابعة بالقرب من ضفة نهر الفرات في بلدة عياش مساء أمس، بحجة قيامهم بتهريب المحروقات من مناطق سيطرة "قسد".

وذكرت شبكة "نهر ميديا"، المحلية، إن "كمال وعماد السالم"، ينحدران من بلدة عياش بريف دير الزور الغربي، ويعملان في التهريب بين مناطق النظام وقسد، منذ عدة سنوات، كما أشارت إلى تبعيهم إلى المخابرات الجوية.

وحسب الشبكة ذاتها فإن مجموعات من أهالي عشيرة البوسرايا هاجموا مقرات للفرقة الرابعة في المنطقة، وأحرقوا مقراً لهم وسيارة عسكرية، ما اضطر عناصر الرابعة على إخلاء بلدة عياش ومغادرتها بشكل تام.

وأشارت نقلا عن مراسلها في المنطقة إلى أن حشودات ضخمة لأهالي عشيرة البوسرايا وصلت إلى بلدة عياش، في محاولة منهم لمهاجمة جميع مقرات الفرقة الرابعة في الريف الغربي بشكل كامل.

ويذكر أن حوادث الاشتباكات والحوادث الأمنية تتكرر بين الحين والآخر على معابر التهريب على ضفاف نهر الفرات شمال وشرق سوريا، ويعد أبرز أطرافها ميليشيات "الدفاع الوطني" المدعومة من روسيا، و"الفرقة الرابعة" المدعومة من إيران، وسبق أن نشبت اشتباكات بين قوات النظام و"قسد" بعد خلافات على عائدات التهريب والمعابر المائية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ