عبر "الدفع الإلكتروني" .. النظام يحصد 5 مليارات ليرة مقابل كهرباء غير متوفرة
عبر "الدفع الإلكتروني" .. النظام يحصد 5 مليارات ليرة مقابل كهرباء غير متوفرة
● أخبار سورية ٣٠ مارس ٢٠٢٢

عبر "الدفع الإلكتروني" .. النظام يحصد 5 مليارات ليرة مقابل كهرباء غير متوفرة

قدرت مديرية الاتصال والدعم التنفيذي في المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء التابعة لنظام الأسد تسديد مئات الآلاف من الفواتير عبر خدمة الدفع الالكتروني منذ إطلاقها في نيسان 2020، بقيمة تصل إلى 5 مليارات ليرة مقابل التيار الكهربائي الغائب عن مناطق سيطرة النظام.

وقالت مسؤولة المديرية "صفاء شهاب الدين"، إن عدد الفواتير التي تم تسديدها عبر منظومة الدفع الالكتروني وصل لـ 614 ألف فاتورة بقيمة إجمالية بلغت نحو 5 مليارات ليرة سورية، وزعمت أن هذه الخدمة تشمل معظم مناطق سيطرة النظام.

وأشادت "شهاب الدين"، بمنظومة الدفع الإلكتروني التي تساهم برفد الجباية عن طريق زيادة نسب التحصيل لأنه يعمل على مدار الساعة ويوفر النفقات التشغيلية لطباعة الفواتير الورقية كما وفر على المشتركين الوقت والجهد وعدم تحميلهم إي كلفة إضافية على الفاتورة أو غرامات التأخير عن التسديد، حسب كلامها.

وزعمت بأن أهمية الدفع الالكتروني لكونه حجر أساس في مجال التحول الرقمي ورقمنة الخدمات حيث شكلت وزارة الكهرباء فريق عمل لتقييم الوضع الراهن في مجال التقانة والمعلومات ورسم استراتيجية كاملة للتحول الرقمي في الوزارة والجهات التابعة لها.

وصرح مسؤول في وزارة الكهرباء التابعة للنظام، بأن تحسن الوضع الكهربائي في البلاد، بقدوم فصل الدفء وقال إنه بكل تأكيد سيكون هناك تحسن في الكهرباء عندما يخف استخدامها للتدفئة، وأضاف، أن استخدام الكهرباء للتدفئة بشكل كبير خلال الفترة الماضية أثر سلباً بسبب الحمولات الزائدة على الشبكة نتيجة المنخفضات الجوية التي شهدتها البلاد.

وأثارت الصور التي نشرتها جهات حكومية لدى نظام الأسد بزعمها أنها إعادة تأهيل البنية التحتية في ريف إدلب، وسخرية واسعة حيث قالت إنها بناء على توجيهات بشار الأسد تتابع الشركة العامة لكهرباء محافظة ادلب الاستمرار في إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية واحتفلت بتركيب خزان كهرباء في خان شيخون بريف إدلب.

وكان كشف موقع موالي لنظام الأسد عن وجود "خطوط ذهبية معفاة التقنين"، بدمشق، وذلك مقابل مبلغ مالي يصل إلى نصف مليون ليرة سورية، ويأتي ذلك رغم نفي وزارة الكهرباء على لسان "غسان الزامل"، بوجود خطوط ذهبية معفاة من التقنين الكهربائي للمواطنين، وفق تعبيره.

هذا وتزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين لا سيّما مع مزاعمهم تأهيل الشبكات والمحطات لتضاف أزمة التيار الكهربائي إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام وسط تقاعس وتجاهل الأخير.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ