اعتقال الناشطة الموالية "لمى عباس" خلال عودتها من جبلة إلى دمشق
اعتقال الناشطة الموالية "لمى عباس" خلال عودتها من جبلة إلى دمشق
● أخبار سورية ٦ سبتمبر ٢٠٢٣

اعتقال الناشطة الموالية "لمى عباس" خلال عودتها من جبلة إلى دمشق

اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد الإعلامية الموالية للنظام "لمى عباس"، في طريق عودتها من جبلة إلى دمشق، وفقا لما أوردته مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد. 

وكتب الصحفي الموالي لنظام الأسد "كنان وقاف"، في منشور عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، منشوراً كشف من خلاله اعتقال "لمى عباس"، وهي عائدة من جبلة إلى دمشق على أحد الحواجز، وأضاف "لا يتوفر أية معلومات عن الجهة التي اعتقلتها سأنشر أية معلومات حال ورودها".

وبمراجعة مراجعة صفحة "عباس"، تبين أنها نشرت عبر حسابها على فيسبوك، منشورا تشير فيه إلى التوجه إلى دمشق، ورغم أنباء الإفراج عنها لم تكتب أي منشور عبر صفحتها الشخصية، دون تعليق رسمي على الحادثة كما جرت العادة.

وقبل يومين دعت الإعلامية الموالية للنظام أهالي الساحل السوري للتمسك بأرضهم وعدم بيع الأراضي، وسبق أن انتقدت وجود جهات مشبوهة تعمل على شراء الأراضي من أهالي الساحل ضمن عمليات ممنهجة تهدد وجودهم وفق تعبيرها.

وكانت بثت الكاتبة الداعمة لنظام الأسد "لمى عباس"، مقطعا مصورا قالت إنه يظهر اقتحام منزلها من قبل دورية أمنية تابعة لقوات الأسد، وذلك بعد انتقادات وجهتها عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك.

ويظهر التسجيل الذي نشرته "عباس"، سجال كلامي صوَّر على أساس أن أحد أطرافه دورية أمنية تتبع لنظام الأسد، وذكرت أنه تم "اقتحام منزلها ومحاولة اعتقالها الساعة الثانية بعد منتصف الليل دون إذن قضائي أو أي مذكرة إحضار"، وفق تعبيرها.

واختتمت المنشور بقولها "سنبقى صوت الشعب تحيا سوريا"، تحولت "عباس"، بنظر بعض الموالين للنظام إلى مناضلة وطنية وسط شكوك حول تبعية هذه الشخصيات التي باتت تتكاثر وتنتقد ممارسات النظام بشكل لاذع وبشكل غير معهود، رغم قبضة النظام الأمنية المشددة. 

وظهرت "لما عباس"، التي تصف نفسها عبر صفحتها الشخصية بأنها "إعلامية وأديبة وشاعرة"، وترأس مجلس إدارة "جمعية استبرق الخيرية"، وهي كذلك مديرة موقع زنوبيا الإخباري، في بث مباشر وصف بأنه جريء حيث هاجمت تواجد حلفاء النظام على شكل استعمار في سوريا.

وكانت نشرت "عباس"، عدة انتقادات عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، وعدة بثوث مباشرة، تناولت التأكيد على أن حريق سوق ساروجة مفتعل كما حرائق الساحل، وأضافت، "فتّشوا عن من يشتري الأراضي، لتعلموا هوية من يحرق الساحل"، في إشارة فسرت على أنها موجهة لميليشيات إيران.

هذا ولم تجدي سنوات التطبيل والترويج للنظام نفعاً لعدد من إعلاميي النظام الذين جرى تضييق الخناق عليهم واعتقالهم وسحب تراخيص العمل التي بحوزتهم، بعد أن ظنّوا أنهم سيحظون بمكانة خاصة بعد ممارستهم التضليل والكذب لصالح ميليشيات النظام، حيث وتزايدت حالات اعتقال وتوقيف إعلاميي النظام عند حديث أحدهم عن الشؤون المحلية بمختلف نواحيها وقضايا الفساد في مناطق النظام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ