اعتبرها موالون "فضيحة".. سخط من مشاهد تسرب أسطوانات الغاز باللاذقية
اعتبرها موالون "فضيحة".. سخط من مشاهد تسرب أسطوانات الغاز باللاذقية
● أخبار سورية ١٨ فبراير ٢٠٢٤

اعتبرها موالون "فضيحة".. سخط من مشاهد تسرب أسطوانات الغاز باللاذقية

شكل ظهور مئات الاسطوانات الخاصة بالغاز المنزلي، صدمة لم يتحملها الموالين للنظام حيث نشروا عدة منشورات وتعليقات بين السخط والسخرية، وقال بعضهم إنهم يشكرون سيول الأمطار الغزيرة التي أدت إلى مشاهدة حجم الاسطوانات التي لا يشاهدونها في الواقع.

وصرح وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد "فراس قدور"، أن ورشات الصيانة شارفت على الانتهاء من إصلاح الأضرار التي لحقت بمعمل غاز سنجوان باللاذقية، نتيجة السيل الجارف الذي حدث فجر أول أمس، وستتم إعادة تشغيله صباح اليوم الأحد.

وبرر الوزير سبب وجود عدد كبير من الأسطوانات الجديدة في المعمل وجود عقد لتوريد 125,000 أسطوانة غاز واعتبر أن الاسطوانات كانت قيد الاختبار في الجهات المختصة بذلك وبحاجة الى استكمال الوثائق المطلوبة ليتم توزيعها على المحافظات وبيعها للفعاليات الصناعية والتجارية.

وقال رئيس تحرير موقع مقرب من نظام الأسد إن ما حدث فجر في وحدة تعبئة الغاز في اللاذقية هو فضيحة بكل ما تعنيه الكلمة، وبغض النظر عن قوة العاصفة وغزارة الأمطار فليس من المعقول ولا المقبول أن تغيب الإجراءات الاحتياطية المسبقة.

وانتقد الموقع غياب إجراءات السلامة لدرجة أن تدخل المياه إلى المعمل وتخرب المعدات وتجرف كامل اسطوانات الغاز إلى كيلومترات عديدة وتلقيها في مجرى أحد الأنهار، والاستنجاد بعناصر من الجيش لجمع الاسطوانات وإعادتها إلى المعمل.

ولفت إلى غياب إحصاءات حجم الأضرار وعدد اسطوانات الغاز المفقودة، ولكن بالتأكيد الخسارة كبيرة جداً وتتحمل مسؤوليتها وزارة النفط بالذات ومديرياتها بسبب إهمالها وتقاعسها في التفتيش عن مكامن الضعف والثغرات في منشآتها خصوصاً أنها لم تكن هذه الحالة الأولى من نوعها.

وذكر أن ما حدث هو أمر معيب ويستوجب فتح تحقيق شفاف وتحديد ومحاسبة المقصرين وتغريمهم بقيمة الخسائر كي تكون هذه الحادثة عبرة، واعتبر أن هذا غيض من فيض لما يحدث في محروقات الذي أكد مديرها العام أنه لم يمنح أي صحفي أي اسطوانة غاز أسوة بعدد كبير من معارفه الذين يحصلون على اسطوانات غاز بتوقيع منه عبر وصولات وموافقات مخصصة من مكتبه حصرا.

وتابع، لا نعلم ماذا حدث للذين سرقوا المليارات من وحدة تعبئة غاز عدرا منذ فترة ليست بعيدة وهل أعيدت هذه المليارات لمكانها بخزينة الدولة والغريب أكثر أن اسطوانات الغاز متوفرة بالسوق الحرة ولكن بسعر 300 ألف ليرة وهنا نتساءل لمن تذهب هذه المليارات، ولجيوب من، وهل من المعقول أن تحصل الأسرة على اسطوانة غاز كل 3 أشهر.

وكتب الإعلامي "رضا الباشا"، سؤالا لسكان حلب، طالبا إياهم بالإجابة عن المرة الأخيرة التي شاهدوا فيها اسطوانات الغاز الجديدة والنظيفة، وقال نظيره "صهيب المصري"، "بلد العجائب يوم تشاهد انهار مازوت ويوم أنهار جرر غاز جديدة".

وقال الباحث الداعم للأسد "أمجد بدران"، ما يحدث في اللاذقية في المطر وغيره هو سوء تخطيط مدينة لا أكثر وسيحتج غبي هنا أو هناك أنه بكل دول العالم بتصيير فيضانات، إلا أن نهر اسطوانات الغاز لم يشاهد من قبل بكل الكرة الأرضية.

وتحدث مدير فرع شركة محروقات اللاذقية "سامر كفا"، عن استعادة معظم أسطوانات الغاز التي جرفها السيل وسيتم بالتوازي جرد الأسطوانات، وذكر أنه يتم العمل حالياً على جرد الموجودات، كاشفاً عن إجراء عمليات الصيانة اللازمة للتجهيزات المتضررة ووضع الوحدة في الخدمة.

وقدرت مديرية الزراعة باللاذقية نفوق أبقار خلال العاصفة المطرية وأكدت أنه لا تعويض مادي عن الخسائر لأن هذه الحالة غير مشمولة بقرار التعويض عن الأضرار الزراعية المعمول به ولا تغطى من صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية لأن عدد الرؤوس النافقة لا يشكّل أكثر من 20% من عدد الرؤوس المسجلة.

هذا وتداولت صفحات إخبارية ومواقع موالية ما قالت إنها مشاهد صادمة تظهر انجراف مئات اسطوانات الغاز في اللاذقية بسبب السيول، وصرح قائد فوج إطفاء اللاذقية المقدم مهند جعفر أنه استخدام قوارب الإنقاذ لانتشال أسطوانات الغاز من النهر الكبير الشمالي وانتشال عدد من الاسطوانات المنجرفة، ومن المعلوم أن نظام الأسد يستغل مثل هذه الحوادث لتغطية السرقات أسوة بالحرائق التي يستغلها بهذا الشأن.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ