291 إصابة و4 وفيات .. "كورونا" تتخطى 194 ألف إصابة و7,000 وفاة في سوريا
سجّلت مختلف المناطق السورية 291 إصابة و4 حالات وفاة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 35 حالات في الشمال السوري، و 124 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 132 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، عن تسجيل 22 إصابة جديدة في مناطق شمال غربي سوريا، فيما تم تسجيل 13 حالة جديدة أيضا في منطقة "نبع السلام"، التي تضم مدينتي رأس العين وتل أبيض.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 93,140 وعدد حالات الشفاء إلى 89,696 حالة، بعد تسجيل 549 حالة شفاء جديدة.
في حين بلغت حصيلة الوفيات في الشمال السوري 2,363 حالة، دون تسجيل حالات جديدة في إدلب وبلغ إجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 308 ما يرفع عدد التحاليل إلى 342 ألفاً و 230 اختبارات في الشمال السوري.
ومع تسجيل الشبكة إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام"، ارتفعت الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 11,163 إصابة و90 حالة وفاة مع عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة.
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تسجيل 124 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 52,243 حالة، وفق الصفحة الرسمية لوزارة الصحة التابعة للنظام.
يُضاف إلى ذلك تسجيل 340 حالة شفاء من الحالات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 41,577 وتسجيل 3 وفيات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 3,017 حالة.
في حين أعلنت هيئة الصحة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، في شمال وشرق سوريا عن تسجيل 132 إصابة مع تسجيل حالة وفاة جديدة واحدة في شمال وشرق سوريا.
وبحسب مسؤول هيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإن الإصابات هي 66 ذكور و 66 إناث، وتتوزع غالبيتها في الحسكة والرقة ودير الزور، والقامشلي وعامودا شمال وشرق سوريا.
وقال إن عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 37,870 حالة منها 1,530 حالة وفاة و 2,529 حالة شفاء.
ويذكر أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 194,416 إصابة و7,000 وفاة وفقا للأرقام المعلنة من قبل السلطات الصحية في عموم البلاد.
هذا وسبق أن شهدت معظم المناطق السوريّة انتشارا واسعا لفيروس كورونا وذلك مع تسجيل مئات الإصابات بشكل يومي، وتزايدت بشكل ملحوظ في المناطق المحررة شمال سوريا، وسط تحذيرات من تداعيات خروج الوباء عن السيطرة مع وصول المشافي الحد الأعلى للطاقة الاستيعابية.