20 مليون ليرة.. تقديرات لحاجة الأسرة السورية لتأمين مستلزمات الشتاء
20 مليون ليرة.. تقديرات لحاجة الأسرة السورية لتأمين مستلزمات الشتاء
● أخبار سورية ١ نوفمبر ٢٠٢٤

20 مليون ليرة.. تقديرات لحاجة الأسرة السورية لتأمين مستلزمات الشتاء

قدر الدكتور في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، "تيسير المصري" في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد أن الأسرة السورية تحتاج إلى 20 مليون ليرة سورية لتلبية حاجة الألبسة والمحروقات في فصل الشتاء.
 
وذكر أن أغلبية الأسر السورية عاجزة عن تأمين متطلبات التدفئة، وأن الشتاء سيكون قاسياً عليهم، وأوضح أن الأسرة المكونة من خمسة أفراد تحتاج خلال فصل الشتاء ما بين ملابس ومحروقات إلى نحو 20 مليون ليرة سورية.

وحذر من أن العجز في تأمين متطلبات التدفئة سيدفع الناس للجوء إلى قطع الأشجار والغابات، وحسب رئيس القطاع النسيجي "مهند دعدوش" فإن ارتفاع أسعار الألبسة الشتوية نتيجة ارتفاع التكاليف وخاصة الكهرباء لعشر أضعاف، ومعظم القماش في سورية يستورد من الصين.

وقدر نائب رئيس جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد، "ماهر الأزعط"، أن 85 بالمئة من المجتمع السوري عاجز عن شراء اللباس الشتوي، وتأمين مستلزمات التدفئة، مشيراً إلى أنه إذا لم تتدخل الحكومة فالشتاء سيكون كارثياً على السوريين.

وأكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق "نور الدين سمحا"، انخفاض المبيعات في قطاع الألبسة ما بين 40% إلى 50% مقارنة بالعام الماضي، نتيجة انخفاض القوة الشرائية، في وقت وصلت تكلفة الكسوة الشتوية للعائلة إلى 10 ملايين ليرة سورية.

في حين وصل سعر الجاكيت الشتوي في سوق للبالة بدمشق إلى مليون ليرة سورية، في حين بلغ سعر البيجامة الشتوية نصف مليون ليرة، والكنزة 200 ألف ليرة سورية.

وأكدت العديد من التقارير الإعلامية في مناطق سيطرة النظام، أن السوريين ينتظرهم شتاء قارساً هذا العام، ليس بسبب برودة الطقس خلافاً للمعتاد، ولكن بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات التدفئة.

وذلك بدءاً من المحروقات وانتهاء بالألبسة الشتوية، ومروراً بأسعار المدافىء، التي تكلف الأسرة ما لا يقل عن عشرة ملايين ليرة، في وقت يبلغ فيه متوسط الدخل الشهري نحو 300 ألف ليرة سورية.

وأفادت مصادر إعلامية موالية أن توفير الاحتياجات الأساسية في فصل التشاء بات مهمة شاقة فمجرد تشغيل المدفأة لمدة أربع ساعات يومياً قد يكلف الأسر المدعومة خمسة ليترات أي 150 ليتراً شهرياً، في حين يتم تسليمها 50 ليتراً مدعوماً فقط.

وفي حال اللجوء إلى الحطب، فإن سعر الطن يبلغ أربعة ملايين، وتحتاج الأسرة إلى طنين خلال فصل الشتاء أي نحو 8 ملايين ليرة، أما في المناطق الباردة فالعائلة تحتاج إلى أربعة أطنان خلال فصل الشتاء أي 16 مليون ليرة.

وأكدت مصادر موالية أن الأمر لم يعد يقتصر على أسعار المحروقات بل إن أسعار الألبسة الشتوية سجلت ارتفاعاً ملحوظاً، الأمر الذي أدى إلى تراجع مبيعاتها بنحو 50 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، بسبب انخفاض القدرة الشرائية.

وذكرت أن سعر المعاطف تراوح بين 500 ألف ومليون ليرة، في حين تجاوز سعر المانطو الشتوي المليون ليرة وتراوحت أسعار البلوزات الشتوية بين 250 ألفاً لـ450 ألف ليرة، أما الحذاء الشتوي يبدأ سعره من 200 ألف ليرة.

هذا وشهدت أسعار الملابس الشتوية بكافة أشكالها، وكذلك المحروقات ومواد التدفئة مثل الحطب والمازوت، بالإضافة إلى أسعار المدافئ ارتفاعا ملحوظا، وسجلت أسعار السجاد والحرامات "البطانيات" في أسواق دمشق أرقاماً فلكية تقدر بملايين الليرات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ