
يرافقه ضابط سابق.. جدل بسبب ظهور رجل أعمال داعم للنظام البائد بدمشق
أثار ظهور رجل الأعمال المعروف بداعمه لنظام الأسد البائد في دمشق، "فؤاد عاصي"، أحد أبرز الاذرع الاقتصادية المساندة للنظام المخلوع، حيث كان ويمتلك شركتي "الهرم" و"لايت للصرافة"، وكان له دور كبير في تنسيق العمليات الاقتصادية المشبوهة التي كانت تديرها "أسماء الأسد".
وارتبط اسم "فؤاد عاصي"، بشخصيات مثل يسار إبراهيم ومحمد السواح، حيث كان هؤلاء يشرفون على سرقة أموال الشعب السوري ويعملون لصالح النظام من خلال شركات الصرافة والحوالات.
كان فؤاد عاصي من المخبرين الذين يتعاونون مع فرع الخطيب (فرع الأمن الداخلي 251)، حيث كان يساهم في إغلاق وتدمير العديد من شركات الحوالات والصرافة التي كانت تساهم في دعم الاقتصاد السوري.
وذلك بالتعاون مع حاكم مصرف سوريا السابق، عصام هزيمة، الذي كان يعمل لصالح النظام والمخابرات، فضلاً عن دعم أطراف خارجية مثل حزب الله الإيراني وشركات صرافة مدعومة من النظام.
وأثار مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل بدمشق جدلا واسعا، كما أثار ظهور أحد مرافقي عاصي، والذي يُرجّح –وفق تحليل أولي– أنه العميد وليد عبدللي، الرئيس السابق لفرع الأمن الجنائي في دمشق، برفقة شقيقه معتز، وكان يتهجم على المواطن.
وخلال الأيام الأخيرة، وجه ناشطون انتقادات حادة إلى الإدارة السورية الجديدة بسبب السماح لعدد من الشخصيات الاقتصادية المرتبطة بالنظام المخلوع بالعودة إلى المشهد لا سيما الواجهات الاقتصادية المعروفة، مثل رئيس غرفة صناعيي حلب "مصطفى كواية" والمدير العام لـ"المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة" (أكساد)، "نصر الدين العبيد".
هذا وأثارت بعض التعيينات بغطاء الانتخابات سخط وامتعاض لدى السوريين لا سيما الفعاليات التجارية، والصناعيين الأحرار، حيث تم إعادة تدوير شخصيات تشبيحية وموالون للنظام المخلوع وإعطائهم فرصة غير مستحقة لتسلق المؤسسات الحكومية بدلاً من محاسبتهم، حيث أنهم ضالعين بالتحريض والتجييش على قتل السوريين، والفساد على كافة الأصعدة.