مؤكدة على عروبة الحسكة ووحدتها ... شخصيات مدنية وسياسية تعقد مؤتمرا تأسيسيا لقوى الثورة والمعارضة
مؤكدة على عروبة الحسكة ووحدتها ... شخصيات مدنية وسياسية تعقد مؤتمرا تأسيسيا لقوى الثورة والمعارضة
● أخبار سورية ٥ فبراير ٢٠١٧

مؤكدة على عروبة الحسكة ووحدتها ... شخصيات مدنية وسياسية تعقد مؤتمرا تأسيسيا لقوى الثورة والمعارضة

عقد ناشطون وشخصيات مدنية وسياسية من محافظة الحسكة اليوم، المؤتمر التأسيسي الأول لقوى الثورة والمعارضة في مدينة أورفة التركية، حيث يعتبر هذا الكيان هو الجسم السياسي الأول الذي يمثل محافظة الحسكة.

وأكد المجتمعون في المؤتمر على عروبة الحسكة ووحدتها ونوه إلى الخطر المحدق بها من خلال زرع أحزاب انفصالية كحزب الاتحاد الكردستاني، التي تحاول زعزعة الاستقرار في المحافظة وتفكيكها إلى هياكل مزعومة، حضر الاجتماع نخبة من ثوار الحسكة.

وجاء في البيان التأسيسي الأول لقوى الثورة والمعارضة في الحسكة "نظراً لخطورة المرحلة التي تعصف بالوطن عموماً وبمحافظة الحسكة خصوصا والحالة التشتت والفرقة التي كانت سبباً رئيساً في حالة التدهور التي آلت إليها الثورة في محافظتنا، وما تواجه اليوم خطر داهم يتهتك الهوية والوجود متمثلاً بأعداء الداخل والخارج الذين يتربصون بوحدة الوطن والنيل من جغرافية هذه المحافظة وحرصاً منا على القيام بالتور الذي يتوجب علينا فعله كأبناء هذه المحافظة عموماً في خضم المتغيرات الجارية والتي ستجري لاحقاً ارتأينا أن نوحد كلمتنا ونجمع قوانا و ( معارضة : أحزاب --- مستقلون حسب رموز عشائرية حسب ومدنية ) ضمن رؤية سياسية موحدة تكون بمثابة مشروع وطني يمهد لالتقاء وتوافق كل أبناء المحافظة إيمانا بالمشاركة الحقيقية والمساواة في الحقوق والواجبات".

وأضاف البيان "هذا دفعنا إلى تشكيل هذا التجمع المبارك لقوى الثورة والمعارضة من كافة مناطق محافظة الحسكة وهو تكتل ثوري سياسي اجتماعي يهدف إلى توحيد هذه القوى في المحافظة وتنظيم صفوفها بغية إنقاذ المنطقة من حالة السلوكيات العدائية والصراع والوصول إلى الحق المشترك في الوطن لكن المكونات والإسهام في تحقيق سان وطموحات أبتاه المحافظة في العدل والمساواة والعيش الكريم ضمن الدولة السنورية الواحدة الموحدة المدنية التعددية".

وحدد البيان المبادئ العامة للتجمع أبرزها التمسك بمبادئ الثورة السوريّة والتأكيد على  إسقاط النظام بكل رموزه ومنظومته الأمنية، والتأكيد على أن سورية دولة مدنية تعددية السيادة فيها للقانون الذي يحفظ الحقوق ويحقق العدالة والمساواة والعيش الكريم، و وحدة التراب السوري غير قابلة للحوار مطلقاً وشكل الدولة ودستورها يقرهما الشعب السوري، و سوريّة لكل السوريين بكل مكوناتها دون تمييز وهم متساوون في الحقوق والواجبات، مع رفض الإرهاب بكل أشكاله ومسمياته ومحاربته مسؤولية تقع على عوائق جميع أبناء الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ