
غرام الذهب ينخفض بمقدار 10 آلاف ليرة وسط تقلبات السوق في سوريا
شهدت أسعار الذهب في سوريا تراجعاً واضحاً خلال تعاملات يوم الثلاثاء 3 حزيران/ يونيو، حيث انخفض سعر الغرام عيار 21 قيراط إلى 865,000 ليرة سورية، متأثراً بارتفاع الدولار الأميركي وحالة عدم اليقين في الأسواق الدولية.
ووفقًا لحركة سوق الصاغة بلغ سعر الغرام عيار 21 قيراط 93.5 دولاراً، أي ما يعادل 865,000 ليرة سورية، مسجلاً تراجعاً بمقدار 10 آلاف ليرة سورية.
أما الغرام عيار 18 قيراط، فقد استقر عند 78.50 دولاراً، ما يعادل 740,000 ليرة سورية، لم يكن التراجع مقتصراً على أسعار الذهب الخام، إذ شهدت الليرات الذهبية السورية تراجع نسبي.
وبلغت الليرة الذهبية عيار 21 قيراط 6,920,000 ليرة سورية، والليرة الذهبية عيار 22 قيراط: 7,222,000 ليرة سورية وعلى الصعيد العالمي، سجلت الأونصة الذهبية سعراً قدره 3,359.31 دولار، ما يعادل محلياً 31,241,000 ليرة سورية وفقاً لسعر الصرف السائد.
ويأتي هذا التراجع بعدما لامس الذهب أعلى مستوياته في أربعة أسابيع، مدفوعاً بارتفاع طفيف في الدولار الأميركي، فيما لا تزال حالة عدم اليقين بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين تلقي بظلالها على الأسواق، مما دفع المستثمرين للحذر والترقب.
وكانت أسعار الذهب العالمية قد سجلت تراجعات مستمرة على خلفية تراجع وتيرة التوترات العالمية وتعزيز الدولار من مكاسبه العالمية.
في ظل تقلبات الأسواق وتراجع العملة، يؤكد عضو نقابة الصاغة محمد أمين السيد أن الذهب يبقى الخيار الأوثق لحماية المدّخرات ودعم الاقتصاد الوطني.
وتعافى الاحتياطي السوري تدريجياً من 15 طناً في 2014 إلى 26 طناً في 2024، وتسجل أسعار الذهب أرقاماً قياسية مع اقتراب الأونصة من 3500 دولار والليرة الذهبية تتخطى 40 مليون ليرة.
ويذكر أن المدّخرون يفضلون الذهب على العقارات والسيارات، بينما توقف عدد من الصاغة عن البيع بسبب الإقبال الكبير، وكان أحد الخبير "شفيق عربش" أن الذهب يبقى سيد التحوّط وقت الأزمات، لكن الشراء العشوائي يهدد بالخسائر.