لتعزيز التعاون التعليمي.. وزير التربية يشارك في البرنامج الدولي للقادة التربويين بالإمارات 
لتعزيز التعاون التعليمي.. وزير التربية يشارك في البرنامج الدولي للقادة التربويين بالإمارات 
● أخبار سورية ١٣ سبتمبر ٢٠٢٥

لتعزيز التعاون التعليمي.. وزير التربية يشارك في البرنامج الدولي للقادة التربويين بالإمارات 

شارك وزير التربية والتعليم السوري "محمد عبد الرحمن تركو"، في فعاليات البرنامج الدولي للقادة التربويين الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة عدد من وزراء وخبراء التربية والتعليم من مختلف دول العالم، في خطوة تؤكد عودة سوريا الفاعلة إلى المبادرات التعليمية الدولية.

يهدف البرنامج إلى تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الاتجاهات في تطوير التعليم، حيث ناقش المشاركون موضوعات رئيسية أبرزها “المدرسة الرقمية” واستخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، إلى جانب التحديات المعاصرة في القطاع التربوي وآليات التعامل معها، ما يمنح المشاركين فرصة لمواكبة التحولات التكنولوجية والتربوية المتسارعة.

تأتي مشاركة الوزير تركو في إطار حرص سوريا على تعزيز التعاون التربوي الإقليمي والدولي والانخراط الفاعل في المبادرات العالمية الهادفة إلى النهوض بمستوى التعليم وجودته، بما يعكس التزام الحكومة السورية بإعادة بناء قطاع التعليم ليواكب متطلبات العصر ويشكل قاعدة للتنمية البشرية والاقتصادية في المرحلة المقبلة.

تشير هذه المشاركة إلى توجه جديد للسياسات التعليمية السورية نحو الاستفادة من التجارب الدولية الرائدة والانفتاح على الشراكات الإقليمية والدولية. كما تمثل خطوة عملية لترسيخ مكانة سوريا في المشهد التربوي العالمي، وإبراز استعدادها لدمج الابتكارات التقنية في التعليم بما يعزز جودة المخرجات ويؤسس لبيئة تعليمية أكثر مرونة وتطوراً.

من شأن مشاركة وزير التربية والتعليم السوري في البرنامج الدولي للقادة التربويين أن تفتح الباب أمام تطوير المناهج التربوية في سوريا على أسس أكثر حداثة وملاءمة للمعايير العالمية، وهذه المشاركة قد تُسهم في بناء شراكات مع وزارات ومؤسسات تعليمية رائدة في المنطقة والعالم، بما يتيح تبادل الخبرات والكوادر التربوية، واستقدام برامج تدريبية للمعلمين والإدارات المدرسية. 


كما يمكن أن تساعد على إدخال تقنيات التعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي في الصفوف السورية بشكل أسرع، ما يرفع مستوى جودة التعليم، ويعزز فرص طلاب سوريا في مواكبة التحولات العالمية في سوق العمل، ويجعل القطاع التربوي محركاً أساسياً للتنمية البشرية والاجتماعية في البلاد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ