حملة طبية في مشفى المجتهد تشمل عمليات جراحية مجانية للأطفال
حملة طبية في مشفى المجتهد تشمل عمليات جراحية مجانية للأطفال
● أخبار سورية ١٢ نوفمبر ٢٠٢٥

حملة طبية في مشفى المجتهد تشمل عمليات جراحية مجانية للأطفال

أعلنت وزارة الصحة، بالتعاون مع منظمة الأمين للإغاثة والتنمية، عن إطلاق حملة طبية مجانية لإجراء عمليات جراحية للأطفال في مشفى المجتهد بدمشق، تستهدف الأطفال من مختلف المحافظات السورية.

وذكرت الوزارة في منشور عبر قناتها على «تلغرام» أن الحملة تشمل عمليات الجراحة العامة والجراحة البولية، بإشراف نخبة من الأطباء المتخصصين وبدعم من الكوادر الوطنية في الوزارة.

وأوضحت أنه يمكن للأهالي التسجيل للاستفادة من الحملة عبر تعبئة نموذج إلكتروني مخصص، أو من خلال مراجعة شعبة الأطفال في مشفى المجتهد خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 27 تشرين الثاني الجاري.

وأكدت وزارة الصحة أن هذه المبادرة تأتي في إطار تعزيز الخدمات الطبية المجانية ودعم الجهود الإنسانية الرامية إلى تخفيف الأعباء عن الأسر السورية، ضمن خطة الوزارة الرامية إلى توسيع نطاق الحملات الصحية التطوعية في مختلف المحافظات.

وكان أكد وزير الصحة في الحكومة السورية يوم الأحد 24 آب/ أغسطس، الدكتور "مصعب العلي"، أن جوهر عمل الوزارة يتمثل في وضع الإنسان في المقام الأول، باعتباره القيمة العليا والغاية الأساسية لكل مشروع صحي يُطلق في سوريا.

وقال خلال حفل إطلاق حزمة من المشاريع النوعية في قطاع الصحة، بالتعاون مع منظمة "الأمين الإنسانية"، إن الوزارة تضع نصب أعينها خدمة المواطن باحترام وكرامة، وتعمل على دعم الأطباء والممرضين والصيادلة والفنيين والطلاب، إضافة إلى توفير بيئة صحية آمنة للزوار في جميع المنشآت.

واستعرض الوزير أبرز إنجازات الوزارة خلال الفترة الماضية، حيث تم ترميم أكثر من 40 مركزاً صحياً و13 مشفى، إلى جانب افتتاح 12 مركزاً صحياً جديداً، وتزويد المنشآت بـ 188 جهازاً طبياً، إضافة إلى تجهيز محطات أوكسجين وأنظمة طاقة شمسية.

وشدد على أن الهدف لم يكن مجرد تسجيل أرقام، بل ضمان أن يجد الإنسان في كل قرية ومدينة باباً مفتوحاً للأمل والعلاج، وبحسب الوزير، فإن المشاريع الجديدة ستسهم في تعزيز التشخيص والعلاج، وتطوير الرعاية التوفيرية، ودعم التحول الرقمي والتكنولوجي، وتأهيل الكوادر الطبية وفق أحدث المعايير.

وختم بقوله: "نؤمن أن سوريا ليست مجرد جغرافيا، بل هي إنسانها، أبناؤها وبناتها، أطباؤها وطلابها، عمالها ومبدعوها، هم المستقبل الحقيقي، ولذلك سنبقى نعمل بوصية واحدة: الإنسان كغاية، والإنسان كوسيلة، والإنسان كطريق إلى المستقبل".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ