
بعد غياب لمدة عامين .. البراميل المتفجرة تعود إلى مدينة “التل” و تصعيد يهدد حياة أكثر من مليون مدني
بعد هدوء نسبي لمدة عامين ، عاودت مرحيات الزسد لاستهداف مدينة التل ، في ريف دمشق ، بالبراميل المتفجرة، وذلك بعد ساعات من محاولة فاشلة شنتها مليشيات موالية للأسد لاقتحام المدينة التي تضم أكثر من مليون مدني.
و قال ناشطون ميدانيون أن مروحيات الأسد ألقت صباح اليوم ، برميلين متفجرين استهدافا منطقة وادي موسى في محيط المدينة، المكتظة بالنازحين من مختلف مناطق السورية، و تعيش في حصار منذ قرابة العامين.
و بالأمس حاولت ميليشيا ما يسمى بـ” درع القلمون” التقدم الى مزارع أرض الضيعة على أطراف المدينة لوضع نقطة لهم هناك، و تصدى لهم الثوار المتواجدين في المدينة ، وردت قوات الأسد بقصف أطراف المدينة ومنطقة الروس بالأسلحة الثقيلة .
هذا التصعيد أتى بعد ساعات من لقاء جرى بين وجهاء المدينة مع ضابط كبير من قوات الأسد ، الذي أكد فيه الأخير ، وفق ما تدواله الناشطون، انه لا يريد من المدينة أي شيء ، فقط أن تبقى هادئة وأمنة.
و تعاني مدينة التل من أوضاع انسانية صعبة نتيجة الحصار الخانق من قوات الأسد و مليشيات الدفاع الوطني ، التي تمنع دخول المواد الغذائية إلا من خلال سمسارة يضاعفون الأسعار.